تجد العديد من الزوجات صعوبة في التعامل مع الزوج المهين أو سريع الغضب أو الذي يمكن أن يغضب من دون سبب. لا يستطيع بعض الشخاص تمالك أعصابهم أو التحكّم بغضبهم، الأمر الذي يؤدّي إلى الإهانة والذم وهو أمر سام جدًا بالنسبة للعلاقة.
لذلك، نقدّم لك اليوم الأشياء التي يمكنك القيام بها عندما يقوم زجك بإهانتك.
1- كوني هادئة
هذا هو العامل الأكثر أهمية الذي يحدد نتيجة الشجار. قد يؤزّم الاستسلام لمشاعرك وعدم التحكّم بردّات فعلك الأمور وتكون النتائج أسوأ بكثير. يؤدّي تبادل الشتائم الوقدة إلى زيادة غضب زوجك. من الصعب حقًا المحافظة على هدوئك، لكن تذكّري أنه في المواقف الشديدة، غالبًا ما نقول الكثير من الأشياء غير الضرورية التي لا نعنيها على الإطلاق. يدعي خبراء علم النفس أنه يجب عليك التحدث بطريقة هادئة لأنه سيجبر الخصم أن يهدأ أيضًا، على الأقل لسماع ما تقوليه.
2- لا تتسامحي
تتجاهل بعض النساء هجمات ازواجهم على أمل أن تكون موجة غضب عابرة. على العكس من ذلك، سيستضعفك أكثر وقد تزداد إسائته لك وسينتقدك ويسخر منك وسيستخدم كلمات فظيعة في كثير من الأحيان. التسامح مع الإهاناة كان أسوأ ما يمكنك أن تفعليه. يمكنك تجاهل إهانات بعض الأشخاص الذين لا يؤثّرون تأثير مباشر على حياتك مثل مساعد فظ في المتجر أو نادل، ولكن عندما يتعلق الأمر بالأفراد المقرّبين، والزوج بشكل خاص ، فإن التسامح أمر يجب تجنّبه بشدة.
3- الاستفادة من الفكاهة
بينما يُنظر إلى الفكاهة على أنها واحدة من أفضل وأقوى الطرق للرد، لكنه من الصعب للغاية استخدام الفكاهة كأسلوب للرد على الإهانة. قد تشعرين بالاستياء لدرجة أنك لا تريدين سوى البكاء. ولكن، حاولي رسم ابتسامة على وجهك والبدء في المزاح. هذا هو بالضبط ما يجب عليك فعله. تساعد الفكاهة في تعزيز قوّة الكلمات الوقحة وتخفيف التوتر.
4- الاستماع جيداً لما يقوله شريكك
بصرف النظر عن الكلمات الوقحة التي لا أساس لها، فتنطوي الإهانة أيضًا على النقد والحكم السليم. بالتأكيد، هذا ليس عذرًا لأولئك الذين يستخدمون الشتائم، لكن لا بأس من الاستماع من وقت لآخر إلى الكلمات. استمعي جيداً لرأي زوجك فربما تجدين قدرًا كبيرًا من الحقيقة في كلماته الوقحة، رغم أنها مؤلمة.
5- المحادثة الصريحة
يمكنك استخدام العديد من الحيل للتعامل مع سلوكيات شريكك الشرسة، ولكن عاجلاً أم آجلاً سوف تتعبين ويصعب عليك تحمّل هذا السلوك. لذا، من الضروري إقامة حوار مفتوح لتوضيح الأمور. اختاري اللحظة التي يكون فيها في مزاج جيد واطلبي منه التحدث معك والالتزام يالصمت وعدم المقاطعة. عبّري له عن كل ما تشعرين به. المحادثة تهدف إلى التوفيق بينك وبينه والعمل على تحسين العلاقة بينكما.
حاولي أن تكوني هادئة وواقعية. في معظم الحالات، تكون الإساءة اللفظية أكثر إيلامًا من الإيذاء البدني. تصل الشتائم إلى نقطة حساسة، وتدمر كرامتك واحترامك لذاتك وتقلّل من ثقتك بنفسك. في حين أن العنف الجسدي يترك ندوب على جسمك، إلاّ أن الإهانة تترك ندوب على روحك.