يُعدّ البرايمر خطوة أساسية في أي روتين مكياج ناجح، إذ يعمل كطبقة تمهيدية تمنح البشرة نعومة وتساعد على تثبيت المكياج لفترات أطول. لكن مع تعدد الأنواع والوظائف، قد يصبح اختيار البرايمر المناسب مهمة مربكة. ولنجاح مهمة البرايمر عليك معرفة نوع بشرتك وفهم ما تحتاجه تحديداً.
إليكِ دليلك الكامل لاختيار البرايمر المثالي!

ابدئي بتحديد نوع بشرتك
قبل اختيار البرايمر، من المهم أن تعرفي ما إذا كانت بشرتك دهنية، جافة، مختلطة أو حساسة، لأن كل نوع يحتاج إلى تركيبة مختلفة:
إذا كانت بشرتك دهنية، ابحثي عن برايمر بتركيبة خالية من الزيوت ومطفية للّمعان، تساعد على الحد من الإفرازات الزائدة وتمنح البشرة مظهراً متوازناً. هذه التركيبات تعمل على تصغير المسام وتثبيت المكياج لساعات طويلة.
أما إذا كانت بشرتك جافة، فأنت بحاجة إلى برايمر غني بالعناصر المرطبة، مثل فيتامين E أو الألوفيرا أو حمض الهيالورونيك. فهذه المكونات تمنح البشرة ترطيباً عميقاً وتمنع تكتّل المكياج على المناطق الجافة.
في حين تحتاج البشرة المختلطة إلى برايمر بتركيبة متوازنة تجمع بين خصائص التحكم في الزيوت والترطيب. يُفضّل تطبيقه على منطقتين مختلفتين: تركيبة مطفية في منطقة الـT (الجبين والأنف والذقن)، ومرطّبة على الخدّين.
وللبشرة الحساسة تعد التركيبات اللطيفة والخالية من العطور الخيار الأمثل. اختاري برايمر بتركيبة خفيفة ومهدّئة لا تسبّب تهيّجاً أو احمراراً.

أنواع البرايمر الأساسية
بعد تحديد نوع بشرتك والتركيبة المناسبة لها، بات بإمكانك اختيار نوع البرايمر المناسب من بين هذه الأنواع الأساسية:
البرايمر القائم على السيليكون
مثالي للبشرة الدهنية، إذ يمنحها ملمساً ناعماً ويملأ الخطوط الدقيقة والمسام، مما يوفّر قاعدة مثالية للمكياج.
البرايمر القائم على الماء
خيار ممتاز للبشرة الجافة أو الحساسة، بفضل قوامه الخفيف الذي يرطّب البشرة دون أن يثقلها أو يسبّب انسداد المسام.
البرايمر الزيتي
يمنح ترطيباً إضافياً للبشرة الجافة، ويساعد في توحيد ملمسها ويمنع التصاق المكياج بمناطق القشور أو الخطوط الدقيقة.
البرايمر الملوّن
مثالي لمن تفضّل مظهراً طبيعياً دون استخدام كريم أساس. يعمل على توحيد لون البشرة وتخفيف الاحمرار أو التصبّغات، ويمكن استخدامه بمفرده أو تحت المكياج.