من المهم جداً لا بل من الضروري تمضية بعض الوقت مع الشريك قبل الخلود إلى النوم. لا يهم الوقت الذي تمضياه معاً، يمكن أن تكون ساعة أو حتى بضع دقائق تتحدثان فيها أنتما الاثنان فقط وتظهران حبكما الواحد للآخر، إنه جلّ ما تحتاجينه.
إليك مجموعة من النصائح يقدمها لك مجموعة من المعلجين النفسيين لحياة زوجية سعيدة:
ما الذي يحقّق السعادة الزوجيّة المال أم الجنس؟
أطفئي هاتفك الخلوي
أو اجعليه صامتاً وضعيه جانباً، لإن الإدمان على مواقع التواصل الاجتماعي تمنع الجسم من إفراز هرمون الأوكسيتوسين المسؤول عن المشاعر الحميمة. عليك إذاً التخلي عن هاتفك جانباً عند الساعة التاسعة ليلاً.
إنسي أمر العمل
حاولي أن تنسي عملك وتتوقفي عن تفقد بريدك الإلكتروني في السرير. من الأفضل أن تمضي هذا الوقت سوياً، لتنالي قسطاً من الراحة فتكونين شخصاً منتجاً في العمل في اليوم التالي.
إن المحادثة مع الشريك قبل النوم تجعل الثنائي يتّحد عاطفياً وتساعد على نسيان المشاكل، كما تشعره بالارتياح. تفاديا التحدث عن العمل والمشاكل المادية التي تعانيان منها، أو أية مشكلة أخرى يمكن أن تقلق الآخر.
أخلدي إلى النوم في الوقت نفسه مع الشريك
إن العديد من الأزواج لا يلتقيان طوال اليوم، ومن عادتهم الخلود إلى النوم في أوقات مختلفة. أما الزوجان السعيدان فيعمدا إلى غسل أسنانهما معاً والذهاب إلى النوم في الوقت نفسه. هذا الأمر يساعدهما على الحفاظ على الحميمة والدفء في العلاقة.
4 مفاتيح للسعادة الزوجية
إتبعي روتيناً معيناً
إن اتباع روتين يومي مألوف للنوم يساعدكما على تحسين نومكما. فعند اتباع هذا الروتين، يرسل الدماغ إشارة إلى أن وقت الخلود إلى النوم أصبح وشيكاً ويعمل على تحضير الجسم لذالك. فإذا اتبعتِ أنتِ والشريك هذا الروتين سوياً، فإنه سيجعل علاقتكما مثمرة وحميمة.
حديث من القلب إلى القلب
على كل طرف من الثنائي أن يراعي مشاعر الآخر. فأنتما لستما بحاجة لإسداء النصائح أو إيجاد حلول سريعة لمشاكلكما الزوجية. في بعض الأحيان، أنتما بحاجة فقط إلى التحدث وتقديم الدعم أحدكما إلى الآخر.
يقترح المعالجون النفسيون على كل ثنائي، تخصيص بضع دقائق قبل الخلود إلى النوم للتعبير عن المشاعر الإيجابية بعد يوم عمل شاق، وهذا له تأثير إيجابي على المزاج. حاولي نسيان كل ما حصل معك خلال النهار واطرحي جميع المشاكل والأعباء خارج عتبة غرفة النوم. عبري عن حبك بكل حزم وجدية، فهذه خطوة مهمة لعلاقة زوجية سعيدة.
لا تتجادلا في السرير
حاولي ألا تقحمي نفسك في جدالات وخلافات قبل النوم. فهذا الأمر لن يحلّ المشكلة بل على العكس، يصبح من الصعب على كلاكما النوم بشكل جيد ويجعلكما تشعران بالسوء في اليوم التالي.
حافظي على غرفة نومك خالية من الأطفال
إن الوقت الوحيد الذي يُسمح فيه للأطفال بقضاء الليل في سرير الأهل، بحسب المعالجين النفسيين، هو في حال التعرض للكوابيس المزعجة. أما في الأوقات الأخرى، غرفة النوم ينبغي أن تكون مساحة خاصة للزوجين للحفاظ على الحميمية.
دلّلا بعضكما البعض
يؤكد المتخصصون بأمراض النوم، إن التدليك الخفيف قبل النوم يعمل على تعزيز نوعية النوم ويخفف التوتر، ويقرّب الزوجين عاطفياً ويقودهما إلى السعادة.
لا تنسيا أمر العناق والقبل
لا تنسي أن تقبّلي شريكك أو أن تقبّل شريكتك قبل النوم، وأن تعانقا بعضكما لبضع دقائق، خصوصاً في السرير، فهذا يدفع للاسترخاء ويعزز المشاعر الإيجابية. فالعناق خلال الاستغراق في النوم، يجعل العلاقة بين الأزواج بمنأى عن المشاكل.