العلاقات، سواء العائلية أو الرومانسية، يمكن أن تكون تحديّاً، وغالباً ما نؤذي الشريك ويستغرق الأمر وقتاً وجهداً لإعادة الأمور لمجاريها.
قد تنفعلين أكثر من اللازم في بعض الأحيان، خاصةً عند الأقتراب من موعد الدورة الشهرية بسبب تغيّير الهورمونات. ولكن قد لا يسمح لك الشريك بالأعتذار والتعويض عن أخطائك مما يضعك في حالة محبطة جداً. المصالحة ممكنة. يمكنك الأعتذار وتقديم بعض التنزلات مع الحفاظ على كرامتك...
هل أنت المشكلة في العلاقة؟
كيف تصالحين حبيبك بعد خلاف حاد دون إثارة عصبيته أوغضبه؟
1- الاعتراف بالخطأ
غالباً ما نخلط بين المسامحة والمصالحة. المسامحة لا تتطلّب سوى شخص واحد، ولكن المصالحة تتطلب شخصين. ففي حال رفض الشريك التحدّث معك عن الوضع، اعترفي بأنك امخطأة وامنحيه الوقت والكافي لكي يهدأ.
2- التوقّعات الواقعية
لا تتوقع أن تعود الأمور إلى طبيعتها بعد محادثة واحدة. يستغرق وقتاً للعلاقات للشفاء.
3- الصدق
المصالحة تتطلّب الصدق والاستعداد لسماع الأشياء عن نفسك التي قد لا تحبينها. كوني مستعدّة للاعتراف بأنك كنت مخطئة، وأن رؤية الأمور من وجهة نظر الشخص الآخر.
4- تقيّيم العلاقة
خذي الوقت للجلوس والتفكير في ما حدث في العلاقة. دوّني المسائل المحددة وكيف ساهمت بها، واكتبي الحلول الممكنة ةالأمور االتي يجب حدّها.سوف يساعدك ذلك على الاستمرار في التركيز عندما تتحدثين إلى الشخص الآخر، وتظهرين له أيضاً أنك ملتزمة بالعمل على العلاقة.
5- النوايا الحسنة
أذكر رغبتك في المصالحة. ابدئي العملية بالتعبير عن نواياك. عندما تفقد الثقة، يصبح من الصعب التأكد من نوايا الشريك. من المهم أن تعبّري عن رغبتك الحقيقية في العمل على العلاقة. مثلاً، قد تقولين: "أعرف أن الأمور لم تسير بشكل جيد بيننا، ولكن أود حقاً العمل على جعل الأمور أفضل".
6- الاعتراف بالغضب والاستياء
يجب ألا تدّعي أن هذه المشاعر غير موجودة. أخبري الشريك عن سبب غضبك كما يجب أن تسمح له بالتعبير عن أي مشاعر استياء... تجنّبي الرد بأشياء مثل "يجب أن لا تشعر بهذه الطريقة." أو "هذا لا يجعل أي معنى". بدلا من ذلك حاولي القول: "لديك الحق في الشعور بهذه الطريقة." أو "أنا أفهم سبب استيائك."