هل أنت المشكلة في العلاقة؟

ليس من السهل دائماً تحديد المشكلة في علاقتك. قد تبدو الأمور رائعة في البداية، ولكن شيئاً فشيئاً، تبدأ الخلافات والمشاكل وتتساءلين عن السبب؟؟؟ وبطبيعة الحال، قد تعيدين النظر في سلوك حبيبك وتفترضي أنه المسؤول عن تدهور العلاقة.


ولكن هل هو المسؤول فعلاً؟ هل جلست مع نفسك وأعدت النظر بسلوكك؟ في بعض الأحيان، المشكلة واضحة ولكنك ترفضين رؤياها. وهذه المشكلة قد تكون أنت!!! كيف؟ 

 

التذكير الدائم بالماضي

تذكير الشريك دائماً بالأشياء التي حدثت في الماضي أمر غير عادل لكما. في حال. قد لا تزالين مستائة من أمور حدثت سابقاً حاولي حلّها في وقت حدوثها وتخطّيها. من الخطأ حل المشاكل في علاقتك عن طريق لوم الشريك على أفعاله السابقة.  


المثالية

الجانب السلبي لتوقّع "الكمال" في العلاقة هو أنك تضعين نفسك في خيبة الأمل.
أنت لست مثالية وكذلك شريكك، وبالتالي لن تكون علاقتك مثالية. الخلافات والنزاعات طبيعية في أي علاقة لا تعني الفشل، بل هي طريقة للتقارب واستيعاب بعضكما البعض. بمجرد التخلّي عن فكرة ال"علاقة مثالية" سوف تقدّرين قيمة علاقتك الراهنة.


العلاقات السابقة

من الصعب التركيز على علاقتك الحالية عند الاستمرار في مقارنتها بالعلاقات السابقة.
بعد الانفصال، من الطبيعي الحنين إلى الأمور الجميلة في العلاقة والتغاضي عن السيئات. وعندما يقع أي خلاف مع شريك حياتك تبدئين بالتفكير في علاقاتك السابقة.
حاولي التركيز على ما يحدث الآن. يمكنك النظر إلى الوراء والتعلّم من أخطاء الماضي ولكن لا يمكنك العيش فيه.

 

 

عدم التوازن

إذا كنت لا تضعين الجهد نفسه في العلاقة فأنت تسيرين حتماً إلى النهاية. من أهم أسس وركائز العلاقة الناجحة التواصل بوضوح مع بعضكما البعض حول ما تتوقّعانه من العلاقة من أجل العثور على التوازن الصحّي. ليس من العدل الأعتماد كلّياً على الشريك في العمل على تحسين العلاقة. إذا كنت تأخذين أكثر مما تعطين، فمن الضروري إعادة تقييم مشاعرك حول علاقتك. هل أنت سعيد؟ هل تشعرين بالأمان؟

 

التحدّث عن علاقتك على مواقع التواصل الاجتماعي

يمكن أن تؤثّر وسائل الاعلام الاجتماعية بطريقة سلبية على علاقتك، اعتماداً على كيفية استخدامها. إذا كنت تستخدمين وسائل الاعلام الاجتماعية لتبادل التفاصيل الشخصية عن علاقتك أو توصيل فكرة معيّنة للحبيب، فتأكّدي أن الأمور سوف تنتهي بشكل سيء لكلاكما.

 


عندما تشعرين بالإحباط أو الغضب، قد تدفعك غريزتك الأولى أن التقاط هاتفك والشكوى من شريك حياتك إلى صديقاتك. ولكن هذا التصرّف سيؤدي إلى الكثير من ردّات الفعل والمشاعر السلبية. فكّري في الأمر على هذا النحو... كيف ستشعرين في حال سمعت شريكك يقول تلك الأشياء عنك؟


محاولة تغيير الشريك

في بداية العلاقة، كنت تحبّين كل شيء فيه، أو على الأقل هذا ما اعتقدت. الآن، الأمور التي جذبتك إليه هي نفسها التي تزعجك منه. هل يعقل هذ؟ إنه لم يتغيّر، بل أنت التي تغيّرت. 

 

لا تفهمين معنى الحدود

من المهم جداً وضع حدود في كل علاقة لأن التغاضي عن ذلك قد يسبب مشاكل لا ترغبين بها. حاولي فهم احتياجات شريك حياتك واعطائه المساحة لمارسة نشطاته الخاصة.


عدم اظهار التقدير لشريك حياتك

عندما تشعرين بالراحة والأمان مع شخص ما، قد تنسي أن تظهري له الامتنان والتقدير للأمور التي يقوم بها من أجل اسعادك. في بعض الأحيان، قد يشعر أن الحبيب أن الجهود التي يقوم بها غير مقدر ّة. التعبير عن سعادتك وامتنانك ضروري.


أنت غير راضية عن نفسك

على الرغم من أنها أمور خارجة عن سيطرتك، مشاعرك السلبية وقلّة ثقتك بنفسك تنعكس بطريقة أو بأخرى على علاقتك. ربما تشعرين بأنك لا تستحقين أي سعادة، مما يمكنك يدفعك لأبعاد شريك حياتك دون أدراك ذلك. إذا كنت غير راضية مع جوانب أخرى من حياتك فمن الطبيعي أن يؤثرّ ذلك على علاقتك بطريقة سلبية.

 

 

من الضروري دائماً، وفي كل مرحلة من الحياة، مراجعة حسابتنا ومحاسبة انفسنا قبل محاسبتين الآخرين. الطبيعة البشرية تدفعنا إلى القاء اللوم دائماً على الغير، ولكن في الكثير من الأحيان قد نكون نحن أساس المشكلة...

المزيد
back to top button