في الزواج، عليك اتقان فن القتال! تحدثين نوبات غضب، تصيحين، تصرخين وتلجئين في نهاية المطاف إلى الجلوس في الزاوية وزوجك صامت، لا نقول أي كلمة.
نعم، هذا ما يسمّى بردّة الفعل الصامتة أو العلاج الصامت.
يمكن يكون العلاج الصامت قاتل. عندما تواجهين هذا النوع البارد من ردّات الفعل، قد تصابين بنوع من الإحباط أو الحزن أو ختى الأكتئاب. ولكن في النهاية، انها مجرد لعبة للحصول على السلطة. إذا كنت تعانين من صمت زوجك، فإليك النصائح الخمس التالية لمساعدتك ومساعدته أيضاً.
1- دقيقة للتهدئة
خذي دقيقة لجمع افكارك وتهدئة اعصابك. قد يختار زوجك أن يكون صامتاً، ولكن هذا لا يعني أنه ليس على علم بسلوكك. لذلك، قبل أن تغادري الغرفة، اعلميه أن المحادثة لم تنته وأنك تريدين تهدئة نفسك ومعاودة التحدّث عن ذلك مرة أخرى.
2- مراجعة النفس
هناك بعض الأشياء التي لا يمكنك السيطرة عليها ومن ضمنها تغيير وزوجك. لكل أنسان اطباعه وأفكاره ورغباته وبالطبع أسلوبه في التعامل مع الأمور.، وبغض النظر عن ما تقولينه له، وربما لن يحدث فرقاً خلال هذه اللحظات. من المهم أن ترجعي لنفسك وتتأكّدي من دوافعك وأفعالك وكلماتك قبل أن تحدّدي ما يمكنك القيام به لتحسين الوضع. ركّز يعلى ما يمكنك التحكّم به، وهو بالتأكيد نفسك وتصرفاتك وليس تصرّفات الآخرين...
3- الاستمرار كالمعتاد
حاولي مكالمته بطرق عديدة، ولكن إذا رفض زوجك الخروج عن صمته اتركيه. والغرض من العلاج الصامت هو جذب الانتباه، لذلك لا تعطيه ما يريده. استمري في إعلامه بأنك على استعداد للتحدث عندما يكون جاهزاّ لذلك، ولكن لا تغييّري جدول اعمالك أو تبذلي أي جهد خاص لتلبية احتياجاته. استمري في توصيل الاطفال لممارسة كرة السلة وتناول العشاء كالمعتاد دون الاهتمام بصمته...
كيف أعرف إذا كان زواجي في ورطة؟
4- لا تتّبعي العلاج المماثل
عندما يلجأ أحد الطرفين إلى أساليب صبيانية، فإنه من المغري جداً اللجوء إلى أسليب مماثلة. من الطبيعي أنه يجب على أحد الشريكين أن يكون الشخص الأكبر للحفاظ على الحياة الزوجية وتجنّب الساخافات التي قد تؤدّي إلى مشاكل أكبر، وهذا الشخص سوف عادةّ دائماً ما يكون أنت. بغض النظر عن مدى استيائك، لا تنزلي إلى مستواه في الصبيانية. دعيه يعرف أن خطوط الاتصال ما زالت مفتوحة، وإلا زواجك يمكن أن يغرق في صمت مؤبّد.
5- التهجّم
تذكّري أنك تبحثين عن أساليب تساعدك على إصلاح العلاقة، لذلك لا تهاجميه أو تلقي عليه اللوم أو تتّهميه بأنه سبب المشكلة.إنه من السهل جداً وضع كل اللوم على الطرف الصامت، ولكن هذا لن يساعد سوى في الزيادة من استيائه.
العلاج الصامت مزعج وقاتل، وإن استمر لفترات طويلة فهو بالتأكيد يشكّل خطر لإنهاء الزواج. فمن السهل جداً أن تفقدي حبك في تلك الهاوية الصامتة. إذا كان اللجوء إلى العلاج الصامت من عادات زوجك في التعامل مع المشاكل، فأفضل طريقة للتعامل معه هو التحدّث معه عن طرق الإنتاجية لكلاكما من أجل التواصل. تذكّري هذه النصائح وابذلي قصارى جهدك للحفاظ على النواصل المفتوح بينكما.
7 أسرار لحياة زوجية سعيدة!