هل يمكن تفتيح لون البشرة حقًّا؟

تبحث الكثيرات عن طرق لتفتيح لون البشرة، وذلك بعد أن تفقد إشراقتها ورونقه، نتيجة عوامل عدّة، من بينها زيادة التعرض لأشعة الشمس، والتقلبات الهرمونية، والتلوث، والالتهابات، وحتى بعض عادات العناية بالبشرة. فكلّ هذه الأمور يمكن تُحفز إنتاج الصبغات، مما يؤدي إلى لون داكن أو غير موحّد، وذلك لأنّ الجلد يستجيب لهذه المحفّزات عبر إنتاج المزيد من الميلانين كشكل من أشكال الحماية، والذي يمكن أن يتراكم ويترك البشرة تبدو باهتة أو باهتة أو غير متساوية. هذه العملية الطبيعية طبيعية تمامًا، إلا أن الرغبة في استعادة إشراقتها غالبًا ما تقود إلى السؤال: هل يمكن تفتيح البشرة حقًا؟

 

هل يمكن تفتيح لون البشرة؟

إنّ كانت البشرة قد فقدت رونقها وأصبح لونها غير متجانسًا بسبب أحد العوامل التي ذكرنها أعلاه، فإن تفتيحها هو أمر ممكن وفي غاية السهولة، وذلك بفضل علاجات عدّة، من بينها:

 

1- التقشير اللطيف

يُعد التقشير من أكثر الطرق فعاليةً للحصول على بشرة أكثر إشراقاً، إذ يزيل تراكم خلايا الجلد الميتة التي تُسبب بهتان البشرة. فهذه الخطوة تُتيح ظهور بشرة نضرة وأكثر نعومةً وتجانساً في اللون بشكل طبيعي مع مرور الوقت، وتحسّن من تغلغل منتجات العناية بالبشرة، مما يزيد من فعالية مكوّنات التفتيح الموجودة بها. وعند اعتماد هذه الخطوة بشكل صحيح، تحسّن ملمس البشرة، وتقلل من التصبغات السطحية، وتعزز إشراقتها. ولضمان فعاليتها، من الضروريّ أن تستشيري اختصاصيًّا في المجال، وأن تجري التقشير في العيادة إن كان يتطلّب الأمر استخدام منتجات كيميائيّة.

 

2- علاجات في العيادات

يقدّم الخبراء في مجال العناية بالبشرة، علاجات مختلفة لتقليل التصبّغات المتراكمة تحت سطح الجلد. من بينها، التقشير الكيميائي، والليزر المتخصّص، وتقنيات للوصول إلى طبقات أعمق حيث يتواجد التصبغ العنيد. تُحفّز هذه التدخلات تجديد البشرة وتشجعها على إعادة تنظيم نفسها لتصبح أكثر تناسقًا ونضارة، وهي مفيدة بشكل خاص للتصبّغات طويلة الأمد أو المناطق التي تقاوم المنتجات الموضعيّة. تحت إشراف خبيرات، يمكن لهذه العلاجات أن تُضفي لونًا أكثر نضارة وتوازنًا دون المساس بسلامة البشرة، وهي رغم أنها تتطلب التزامًا وعناية لاحقة، إلا أن التغيير الذي تُحدثه يمكن أن يكون طويل الأمد.

 

3- استخدام منتجات تستهدف التصبغات

استخدمي منتجات تحتوي مكوّنات تسهدف التصبّغات، وتعمل عل تفتيح البشرة ومساعدتها على استعادة رونقها، وتؤثّر على مسارات الميلانين بطرقٍ مُختلفة. تُساعد مُكونات مثل فيتامين سي، والنياسيناميد، وجذر عرق السوس على تعزيز إشراقة البشرة من خلال مُعالجة العمليات التي تُؤدي إلى تكوين التصبغات الزائدة. تُخفف هذه التركيبات تدريجيًا من مناطق التصبغات، وتُعيد للبشرة لونها المُوحد، وتعطي شعورًا بالانتعاش بدلًا من اللمعان المُصطنع.

 

4- تطبيق الكريم الواقي من أشعّة الشمس

لا يُكتب النجاح لأي روتين تفتيح، من دون حماية مُناسبة من الشمس، فالتعرض للأشعة فوق البنفسجية هو أقوى مُحفز لإنتاج التصبغات. لذا، طبّقي في النهارالكريم الواقي من أشعّة الشمس لتمنعي تفاقم اسمرار البشرة وظهور البقع العنيدة. ومع مرور الوقت، تمنع هذه الحماية ظهور تصبغات جديدة، بينما تُتيح للتصبغات الموجودة فرصة للتلاشي، وتساعد على نتائج علاجات التقشير والتفتيح. بتقليله للإجهاد الخارجي، يُحافظ الكريم اواقي من الشمس، على صفاء البشرة الطبيعي ويمنع تقلبات لونها.

اقرئي أيضًا: 4 نصائح تعالج شفاهك المتشقّقة خلال أيّام

المزيد
back to top button