ألمح مغني الراب كانيه ويست، الغارق في سلسلة من المشاكل، إلى أنه يعتزم الترشّح للانتخابات الرئاسية الأمريكية لسنة 2024، مؤكداً أنه عرض على الرئيس السابق دونالد ترامب، أن يكون مرشحاً معه لنيابه الرئاسة.
ونشر المغني الذي غيّر اسمه إلى "يي" سلسلة من مقاطع الفيديو عبر حسابه على "تويتر" ليل الخميس الجمعة مرفقة بشعار "يي 24".
وأشار ويست البالغ 45 عاماً في أحد هذه المقاطع، إلى محادثة أجراها مع ترامب الذي أعلن هو نفسه ترشحه لانتخابات 2024.
وقال يي: "طلبت منه أن يكون نائب الرئيس"، مؤكدا أن ترامب "راح يصرخ" به.
وسبق للمغني المشاكس في عالمَي الموسيقى والأزياء أن ترشح على نحو مفاجئ لانتخابات سنة 2020 لكنه لم يحصل سوى على 70 ألف صوت.
وأكد الرئيس الخامس والأربعون للولايات المتحدة، أنه تناول العشاء مع نجم الراب في مقر إقامته في فلوريدا لكنه وصف لقاءه معه بأنه كان "سريعاً" و"هادئاً".
ثم أوضح ترامب أن "حديثاً في السياسة" دار بينهما، مضيفاً "قلت له إنه ينبغي ألا يترشح مطلقاً للرئاسة وإن "كل الناخبين الذين قد يكونون لديه يجب أن يصوّتوا لترامب".
وتعرّض المغني في الآونة الأخيرة لانتقادات حادة لارتدائه خلال أسبوع الموضة في باريس قميصاً كُتبت عليها عبارة "حياة البيض مهمة".
ويشكّل هذا الشعار الذي يستخدمه اليمين المتطرف الأمريكي تعديلاً لاسم حركة "بلاك لايفز ماتر" (حياة السود مهمة)، التي تناضل ضد العنصرية الممارسة في حق الأمريكيين من أصل إفريقي.
كذلك نشر النجم تعليقات على إنستغرام وتويتر اعتُبرت معادية للسامية.
وأعلنت شركة "أديداس" الألمانية لتصنيع المعدات الرياضية الخميس، أنها فتحت تحقيقاً مستقلاً في "مزاعم" عن سلوك غير لائق تعرض له عدد من موظفيها من كانييه ويست الذي قطعت الشركة أخيراً تعاونها معه في تصنيع أحذية "ييزي".
ويتعلق هذا التحقيق بما أوردته مجلة "رولينغ ستونز" الأمريكية نقلاً عن مسؤولين سابقين في "ييزي" و"أديداس" من أن السلوك المشكو منه راوح بين تصرفات ترهيب وعرض مواد إباحية للموظفين خلال الاجتماعات، ومناقشة مواضيع إباحية.
وإضافة إلى "أديداس"، قطعت شركات عدة أخرى علاقاتها مع المغني، بينها دار "بالنسياغا" للأزياء، وشركة "غاب" الأمريكية للملابس الجاهزة، ووكالة "سي إيه إيه" التي تتولى إدارة أعماله، في حين أعلنت شركة الإنتاج "أم آر سي" إلغاء عمل وثائقي يتناول ويست وسبق أن انتهى تصويره.