انتشرت خلال نهاية عطلة الأسبوع الماضي صوراً لشاكيرا وتوم كروز وهما يتبادلان الأحاديث خلال حضورهما سباق الجائزة الكبرى للفورمولا 1 في ميامي، وقد لاحقتهما عدسات الكاميرا التي أظهرت مدى انسجامهما معاً. وسرعان ما بدأت الشائعات تلاحق النجمين، زاعمة أن كروز، 60 عاماً، معجب بشاكيرا، 46 عاماً، وأنه يحاول التقرّب منها.
وتؤكد مصادر مقرّبة من النجمة الكولومبية، أنها تحتاج إلى "وسادة ناعمة تضع رأسها عليها"، ومن الممكن أن تجدها عند توم الذي يتميّز بشخصيته اللطيف والودودة. مشيرة إلى وجود "كيمياء" بينهما، وأن كروز معجب حقاً بها لدرجة أنه أرسل لها باقة من الزهور.
وكانت شاكيرا قد انفصلت عن حبيبها القديم جيرارد بيكيه في يونيو الماضي على أثر اكتشافها خيانته لها مع صديقته الحالية كلارا شيا مارتي، وذلك بعد أن عاشا سوياً 12 عاماً رُزقا خلالها بطفلين هما ساشا،8 أعوام، وميلانو، 10 أعوام.
وقد صرّحت شاكيرا بعد الانفصال أنها فعلت كل ما بوسعها للحفاظ على علاقتها ببيكيه وأن الانفصال كان صعباً ليس فقط عليها إنما أيضاً على طفليها.
من جهته، لم يعش توم كروز علاقة جديّة منذ انفصاله عن زوجته الممثلة كاتي هولمز، وهو أب لثلاثة أولاد: اثنان (بالتبنّي) من زوجته الأولى نيكول كيدمان، وابنته سوري من زوجته الثانية كاتي هولمز.
وعلى الرغم من أن النجمين لم يدليا بأي تصريح حول صحّة العلاقة أو عدمها، أو أي تعليق على الصور المنشورة، فإن معجبيهما يتمنوا أن يكون الخبر صحيحاً إذ يجدا فيهما شريكين مثاليين لعلاقة ناجحة ومستمرة.