منذ أيّام، انتشرت أخبار عن انفصال كايلي جينر وحبيبها تيموثي شالاميه، من دون أن يعلّق أي منهما عمّا إذا كان ذلك صحيحًا أو مجرّد إشاعة. وقد تردّد هذا النبأ بعد غياب شالاميه عن حفل عيد ميلاد والدة كايلي، كريس جينر، السبعين يوم الأحد 9 نوفمبر.
لكن الحقيقة، أنّ علاقتهما ما زالت مثاليّة، وسبب تغيّب الممثل عن هذه المناسبة، اضطراره لأن يكون خارج البلاد لتصوير الجزء الثالث من فيلم Dune خلال الحفل الباذخ. مصادر مقرّبة من النجميْن أكّدت هذا الخبر، مشيرة إلى أنّ علاقتهما رائعة. وأضاف المصدر أنه أثناء عمل شالميه في أوروبا، بذل الثنائي جهدًا للقاء بعضهما البعض كل بضعة أسابيع.
وقال مصدرٌ آخر: «كان تيموثي يتحدث عن كايلي طوال الوقت أثناء تصوير فيلم مارتي سوبريم، وقد سافرت لزيارته في موقع التصوير في نيويورك. كما التقيا في لندن أثناء تصويره فيلم ديون. إنهما مغرمان حقًا».
كان آخر ظهور علنيّ للثنائي معًا في أوائل أكتوبر، عندما حضرا مباراة فاصلة لفريق نيويورك يانكيز بعد أيام من خروج كايلي لدعم الممثل في العرض الأول لفيلمه «Marty Supreme» في مهرجان نيويورك السينمائي. كانت كايلي خلف الكواليس مع شالاميه وطاقم العمل قبل أن يفاجئوا جمهور المهرجان على المسرح لتقديم الفيلم. بعد ذلك، احتفل الثنائي في حفل ما بعد الحفل في فندق ويفرلي، حيث جلسا في كشك مع أصدقائهما طوال الليل، بدت عليهما مشاعر الحب والسعادة، وفقًا لما قاله أحد الحاضرين لمجلة بيبول آنذاك.
وقبل ظهورهما في عرض هذا الفيلم، شوهد الزوجان آخر مرة معًا في أغسطس، عندما انضمت كايلي إلى شالاميت في بودابست، حيث كان يصور الجزء الثالث من فيلم «Dune». صُوّر الزوجان في مقهى محلي، وأعلن القائمون عليه لاحقًا على إنستغرام أن الزوجين "دخلا المكان فجأةً وكانا في غاية اللطف واللطف" خلال زيارتهما.