عندما يتعلق الأمر بالوقوع في الحب ، فغالباً ما يسيطر القلب على العقل. ومع ذلك ، إن الشعور بالحب والإثارة والجاذبية تجاه شخص آخر هو استجابة كيميائية يطلقها الدماغ في البداية.
هل الوقوع في الحب استجابة كيميائية فعلاً؟
تؤدّي مشاعر الحب إلى العديد من الأعراض الجسدية بما في ذلك التعرق، وسرعة في دقات القلب، وتدفقات دافئة على الوجه، وبريق في العينين إلخ... في الواقع هذه الأعراض هي عبارة استجابة كيميائية يطلقها الدماغ.
وفقًا لعلماء النفس، يُصدر الدماغ في حالة الحب ثلاث مواد كيميائية أساسية:
- الدوبامين
- الأوكسيتوسين
- المواد الأفيونية
1- الدوبامين: الإثارة الكيميائية
العنصر الأول في إكسير الحب هو الدوبامين، وهي مادة كيميائية في الدماغ تثير مشاعر البهجة والسرور والإثارة وتنبعث أيضًا بعد ممارسة الجنس. ينتج الانجذاب الرومانسي مادة الدوبامين بسبب الشعور بالإثارة والدافع الجنسي والدوافع الرومانسية.
2- الأوكسيتوسين
الأوكسيتوسين والمعروف أيضاً ب "هرمون العناق"هو نفس المادة الكيميائية التي تنبعث من الأم والطفل خلال فترة الترابط الأولية ويتم إطلاق الأوكسيتوسين أيضًا بين الشركاء الرومانسيين. عندما يقع الأزواج في الحب، تكون الزيادة في الأوكسيتوسين في أعلى المستويات على الإطلاق. فالعشاق الجدد يفرزون 50 في المائة أكثر من الأوكسيتوسين مقارنة بالنساء الحوامل.
3- المواد الأفيونية
المواد الأفيونية هي نفس المواد الكيميائية في الدماغ التي يتم إطلاقها عند ممارسة الجنس أو تناول المخدرات والتي تؤدي إلى الشعور بالراحة والأمان والدفئ . إلى جانب الأوكسيتوسين (مكون الترابط) والدوبامين (الذي يثير الإثارة) ، فإن المواد الأفيونية هي العنصر الأخير الذي يحفز نظام المكافأة في دماغنا ويعطينا الشعور بالحب.