يتطلب الزواج الناجح الكثير من الجهد ة والعمل الجدّي للتمكّن من دمج العادات الجديدة والتعايش معّا. لا ينبغي أن نشعر أنه واجب أو التزام مفروض أو أننا نقدّم تنازلات أو أننا ضحّية العلاقة. على الشريكين تنازلات في الكثير من الأحيان بطريقة عادلة وكتوازة للحفاظ على العلاقة.
نسعى جميعنا إلى السعادة الأبدية، ولكن هل هي ممكنة أم مستحيلة؟ إليك السر.
قضاء الوقت معًا
يقضي الأزواج السعداء وقتًا مع بعضهم البعض للقيام بأنشطة مختلفة أو لمجرد فقط الاستمتاع ببعض. على الرغم من أنه يمكن أن تنشغلي بأطفالك، وحياتك المهنية، وعائلاتك والمسؤوليات أخرى، إلاً أنه من المهم توفير الوقت للشريك. قد يؤدّي عدم قضاء وقت مع بعضكما البعض إلى التباعد العاطفي. ابحثي عن نشاط يمكنكما الاستمتاع به معّا أو قومي بالتخطيط لرحلات أو تجارب جديدة. إن مشاركة تجربة جديدة تخلق روابط وذكريات يمكنها تقوية علاقتك.
تحديد الأهداف
يمكن أن تشعري بعد فترة أنه لا يوجد أي هدف لزواجك، ويمكن أن تصبح حياتكما مملّة تمامًا. وجود أهداف مشتركة يمكن أن يعزّز حماسك في الزواج. تحدثي أنت وشريكك عن بعض الأشياء التي ترغبان في تحقيقها. على سبيل المثال، إذا كان الهدف هو السفر حول العالم، فقد ترغبان في وضع قائمة للأماكن التي يجب زيارتها والأشياء التي يجب القيام بها والجدول الزمني بهدف الإدخار لكل رحلة. يساعد تحديد أهداف مشتركة في تحفيزكما على العمل على تحقيق هذه الأهداف وتعزيز الحماس. إن العمل سوياً على الأهداف يمكن أن يساعد على توطيد الروابط بينكما، ويقوّي تواصلكما ويقرّبكما من بعضكما البعض.
التفاوض
من المحتمل أن تنشأ خلافات بينك وبين شريكك، بغض النظر عن حبّكما لبعضكما البعض، خاصةً وأنكما تقضيان معظم وقتكما معًا أو كنتما معًا لفترة طويلة من الزمن. على الرغم من أن النزاعات يمكن أن تزداد حدة، إلاّ أنها لا تعني نهاية الزواج. أنتما فردان ولديكما اهتمامات مختلفة. لذلك، من المهم التفاوض والتسوية. يساعد الوصول إلى التسوية في بناء زيجات صحّية، ولكن تأكدي من عدم الاستجابة لطلبات شريكك طوال الوقت.
التواصل
التواصل مهم للغاية ولكن في كثير من الأحيان، قد لا ندرك مدى أهميته حتى يفوت الأوان. من المهم جدًا أن تقومي بتوصيل جميع آرائك، الإيجابية، السلبية أو حتى المحايدة.
فهم والتعاطف مع شريكك
من المهم محاولة فهم مشكلات شريكك وإظهار التعاطف مع نضالاته دون تجاهل مشاعره أو تجاربه. سيساعدكما ذلك على بناء الثقة. من المهم أن تضعي نفسك في مكان شريكك وتحاولي فهم وجهة نظره. يمكن أن يساعدك هذا التعاطف على تقوية مهارات التواصل بينكما وتعزيز علاقتكما أيضًا.
تجربة أمور جديدة في غرفة النوم
قد تؤدي تجربة أشياء جديدة في غرفة النوم إلى إثارة حياتك الجنسية. ومع ذلك ، لا يجب أن تكون العلاقة الحميمة جنسية بحتة. استكشفي مستويات مختلفة من العلاقة الحميمة.