– تناولي البندورة كاملة ولا تقومي بنزع قشرتها أو بذورها إلّا إذا كان لديك حالة أو سبب صحي أو أية ضرورة أخرى تفرض عليك فعل ذلك. فالبندورة تحتوي على نسبة جيّدة من الألياف التي تساهم في تسهيل العبور المعوي، وتتركّز الألياف بغالبيتها في قشرة وبذور البندورة.
– اختاري حبّات البندورة ذات اللون الأحمر القوي والمكتملة النضج. لأنه كلما كانت البندورة حمراء اللون كلّما كانت غنيّة بالليكوبين، مضاد الأكسدة الفعّال، ممّا يعني استفادة أكبر من خصائصها الغذائية الهامة.
– عند إضافة البندورة إلى السلطات، تذكّري أنه كلّما قمت بتقطيعها مسبقاً وكلّما كانت تلك القطع صغيرة الحجم كلّما فقدت البندورة من محتواها بالليكوبين.
– تناولي البندورة المطهيّة، فإنّ طهي البندورة يزيد من نسبة الليكوبين الذي تحتويه والذي يصبح أكثر فعالية وأفضل امتصاصاً.
– ضيفي القليل من الزيت (زيت الزيتون مثلاً) إلى البندورة. فقد يسهّل ذلك عملية امتصاص الجسم لمادة الليكوبين ويزيد من فائدته الغذائية.
– تناولي البندورة الطازجة المزروعة في الحقول، في موسمها وبأسرع وقت ممكن بعد قطافها. هكذا تستفيدين من غناها بالفيتامين C الذي تتضاءل نسبته تبعاً لتعرّض البندورة للهواء، للضوء، للحرارة وللتخزين.
لمزيد من المواضيع المتعلقة بالتوعية الغذائية، الرجاء زيارة الموقع الخاص بـ On Diet Now "أون دايت ناو" لصاحبته الباحثة في علم التغذية السيدة دنيز أبو جمرة: www.ondietnow.me
أو عبر فايسبوك على الرابط التالي: https://www.facebook.com/ondietnow
دنيز أبو جمره
باحثة وناشطة في علم التغذية
On Diet Now: تطبيق التوعية الغذائية المجاني
جميع الحقوق محفوظة