في فصل الصيف، تزداد نسبة إفرازات الزيوت في فروة الرأس وتعرّقه، وخصوصًا في حال التواجد في أماكن مكتظّة أو خارجيّة، الأمر الذي يُفسد التسريحة. وهذا الأمر يدعو للتساؤل، ما الذي تقوم به النجمات ليحافظن على جمالها ومثاليّتها طوال فترة تواجدهنّ على السجّادة الحمراء؟ أوّل ما تعتقدينه، أنّهنّ يضعن كميّة كبيرة من الرذاذ المثبّت للشعر، أو أنّ مصفّف الشعر يكون بانتظارهنّ وراء الكواليس ليصلح الخصلات التي تحرّكت من مكانها، أو الشعيرات المتطايرة، لكن تلك ليست الحقيقة. فاكتشفي معنا أسرارهنّ التي تضمن لهنّ التألّق بتسريحة شعر ثابتة لساعات.
اعتماد التسريحات المرفوعة
رغم الجمال والأنوثة التي تضفيه تسريحة الشعر المنسدلة، وخصوصًا المتميّزة بخصلات الويفي، إلّا أنّ الشعر المرفوع، على طريقة الكعكة أو ذيل الحصان، هو من الأكثر اعتمادًا على السجّادة الحمراء. فعندما يكون الشعر منسدلًا على الجسم، يزيد من فرصة تعرّق البشرة، الأمر الذي يتسبّب بنكشته وإفساد التسريحة، وهذا أمر نادر الحصول عندما تختارين رفعه.
تنظيف الشعر قبل تصفيفه
عندما يتمّ تصفيف الشعر من دون غسله بالشامبو، فإنّ ذلك يزيد من فرص تلف التسريحة، لأنّ الغبار المتراكم عليه والزيوت يعيقان الحصول على التسريحة المرغوبة، ويمنعان ثباتها، فتلاحظين أنّها أُفسدت فورًا. ولذا، تأكّدي من غسل شعرك جيّدًا، وتجفيفه قبل المباشرة بتصفيفه.
تطبيق المنتجات المرطّبة
في حال كان شعرك جافًّا، عليك أن تطبّقي الكريم الذي يرطّبه بعد غسله، وكذلك السيروم الذي يمنح الأطراف الجافّة والمتقصّفة النعومة، ويُظهر الخصلات أكثر لمعانًا. تضمن هذه الخطوة الحفاظ على أناقة التسريحة وجمالها، حيث أنّها تمنع النكشة وتطايُر الشعر وغير ذلك من المشاكل التي تواجهينها إذا كان شعرك جافًّا، وهذا سرّ آخر ممّا يجعل التصفيفات التي تتألّق بها النجمات ثابتة لساعات.
تمليس الشعر بالمجفّف أوّلًا
حتّى ولو كان الشعر ناعمًا، يلجأ الخبراء إلى تصفيفه باستخدام مجفّف الشعر والفرشاة أوّلًا بعد تسريحة، للتأكّد من التخلص من الخصلات المتشابكة، وحمايته من النكشة في حال التعرّض للهواء والتعرّق. هذه الخطوة مهمّة، سواء كنت ترغبين باعتماد تسريحة الكعكة، أو الشعر الويفي أو غيرهما.
رشّ كميّة قليلة من الرذاذ المثبّت
إذا كنت تعتقدين بأن تطبيق الكثير من الرذاذ المثبّت للشعر يضمن لك الحفاظ على جمال التسريحة لوقت أطول، فأنت تفكّرين بطريقة غير صحيحة عزيزتي. فكلّما كانت الكميّة أقلّ، كلّما ضمنت التألّق بتسريحة رائعة لوقت أطول، لأنّ كثرة كميّة هذا المُستَحضَر تُظهر شعرك متيبّسًا، وتتسبّب بالتصاقه على وجهك في حال التعرّق.