٥ عادات بسيطة ستساعدك على البقاء إيجابية

في أوقات القلق أو التوتر، من السهل أن نغفل عن كل ما هو إيجابي في حياتنا. إليك ٥ عادات بسيطة ستساعدك على البقاء إيجابية في الحياة.

 

1- تدوين الإيجابيات

على الرغم من أن الأمر يبدو بسيطاً ، إلا أن التعرف على الأشياء العديدة التي يجب أن تكوني ممتنة لها هو علامة على السعادة. لا تتركي أي شيء. ضعي قائمة لجميع الأمور التي تهطيك الشعور بالسعادة الأمان، بدءً من التمتّع بسقف يأويك وفراش نظيف، ومروراً بالطعام الذي تتناوليه، لتصلي إلى الأمور الأكثر رفاهية مثل الملابس والسيارة والمجوهرات وغيرها... ضعي نسخة من القائمة في كل أرجاء المنزل، في غرفة نومك والمطبخ وحتى في المكتب. عندما تميل إلى الى الشعور بالاحباط، اسحبي القائمة وذكري نفسك كم أنت محظوة حقاً.

 

2- تغيير شيء واحد كل يوم

نميل إلى التحرك في دوائر أصغر وأصغر، ونصبح راسخين في روتيننا لدرجة أننا لا لاحظ الإيجابيات في حياتنا. قد نفتقر إلى القدر على التأقلم يحدث أي تغيير في هذا الروتين. لمنع حدوث ذلك، حاولي تغيير شيء واحد في روتينك كل يوم. يمكن أن تشمل التغييرات الصغيرة تنظيف أسنانك بيدك اليسرى، تغير طريقك إلى العمل ، أو النوم على الجانب الآخر من السرير، أو شرب القهوة من دون سكر إلخ...

 

3- تحديد الأهداف اليومية

أنت بحاجة إلى الشعور بالإنجاز كل يوم لتقوية إيمانك بنفسك، وهو شيء لا يوفره الروتين الممل. قد تكون هذه الأهداف صغيرة، مثل مساعدة المسنين أو الأيتام، أو خسارة الوزن، أو ممارسة الرياضة، محفّزات تؤدّي إلى إنجازات أكبر.

 

4- اتّخاذ القرارت الصحيحة

قد نتّخذ بعض القرارات الخاطئةفي حياتنا لمجرّد أنها أسهل وأضمن. غالباً ما نسمح للمواقف بالتحكم بنا بدلاً من التحكم في الموقف. يحدث هذا في كثير من الأحيان بسبب الكسل والخوف من التغيير.في بعض الأحيان، يساعدك التعال مع المواقف الصعبة والتفكير بشكل منطقي، دون عاطفة، على إيجاد حل عملي. 

 

5- إدارة توقعاتك

يساعد التوقّع بالسلبيات والايجابيات ووضع نهج تفكير مسبق واقعي في الحد من الشعور بالتوتر والاحباط والهلع عند مواجهة أي مصيبة أو كارثة. بهذه الطريقة، يمكنك التعرف على ما يمكنك وما لا يمكنك السيطرة عليه، إنما البحث عن حل أو ببساطة التكيّف أو السيطرة على الموقف.

المزيد
back to top button