يعد الفلفل الأسود من التوابل الحافظة بسبب خواصه المضادة للبكتيريا كما أنه من التوابل المهمّة للصحّة بفضل احتوائه على مواد مضادة للالتهابات.
تعالي نكتشف معاً بعض الفوائد الصحّية الأخرى للفلفل الأسود:
1- يساعد على الهضم
من المعروف أن الفلفل الأسود يساعد على تسهيل عملية الهضم وتخفيف أعراض أي مشاكل في الجهاز الهضمي، ويرجع الفضل في ذلك إلى حمض الهيدروكلوريك الذي تفرزه المعدة عند تناول الفلفل الأسود. هذا الحمض يسرع عملية هضم البروتينات في الغذاء. لذلك، أضيفي بعض الفلفل إلى طعامك لمساعدة جسمك على هضم الطعام بشكل أفضل.
2- الوقاية من السرطان
يحتوي الفلفل الأسود على مادة البيبيرين، أحد مكوناته الرئيسية، وهو مثبط للسرطان وينمو بفعالية مضاعفة عند مزجه مع الكركم. يحتوي الفلفل الأسود أيضاً على مضادات الأكسدة مثل الفلافونويد وفيتامين ج والكاروتينات وفيتامين أ، والتي تساعد في الحد من الجذور الحرة التي تسبب السرطان وغيره من الأمراض.
3- علاج فعّأل للسعال ونزلات البرد
أثبتت الدراسات العلمية أن الفلفل الأسود له خصائص مضادة للجراثيم قوية وبالتالي يساعد في علاج التهاب الشعب الهوائية ونزلات البرد. أضيفي القليل من الفلفل الأسود المطحون إلى ملعقة صغيرة من العسل للحصول على أفضل النتائج.
4- يسهّل عملية فقدان الوزن
يساعد الفلفل في تحطيم الخلايا الدهنية لأنه يحفّز التعرّق وهو مؤشر على أن الفلفل يشجع جسمك على إلتخلّص من الماء والسموم. لكن من المهم عدم المبالغة في ذلك، فقد يؤدي إلى الجفاف إذا لم تكوني حريصة.
5- مُقشّر طبيعي
يعد الفلفل الأسود المطحون من أهم المقشرات الطبيعية المدهشة ولكن من المهم إضافته إلى الكريم أو العسل. كما أنه يسهّل الدورة الدموية ويغذي الجلد بمستويات أعلى من الأوكسجين.
6- مضاد للجراثيم
تساعد جودة الفلفل الأسود المضادة للبكتيريا في مكافحة الأمراض ولدغ الحشرات. يساعد الفلفل الأسود، عند إضافته إلى الطعام، في تنظيف الشرايين عن طريق العمل بطريقة مماثلة للألياف، وتنظيف جدران الشرايين لتحريك أي تراكم للكوليسترول. هذا بدوره يقلّل من تصلّب الشرايين، وهي الحالة المسؤولة عن العديد من النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
7- مضاد طبيعي للاكتئاب
أظهرت بعض الأبحاث أن الفلفل الأسود يحفز هذا الجزء من الدماغ المسؤول عن إنتاج المواد الكيميائية التي تؤثر على مزاجنا. هذا هو السبب في أنهم يعتقدون أنه يمكن استخدام الفلفل الأسود في مكافحة الاكتئاب.
