يعاني الأشخاص المصابين بمرض رينود Raynaud من ألم وتنميل في الأطراف مثل أصابع اليدين أو القدمين بسبب انخفاض درجات الحرارة إذ تضيق الأوعية الدموية أو تغلق تماماً مما يغير لون الأصابع من اللون الأبيض إلى اللون الأزرق، ثم، عندما يعود تدفّق الدم، تصبح حمراء اللون.
يُصيب مرض رينود ، المعروف أيضًا باسم متلازمة رينود النساء بنسبة تسع مرات أكثر من الرجال.
لا يوجد علاج لمرض رينود ، ولكن هناك طرق لإدارة الأعراض وتشمل الآتي:
- تغطية الجلد المكشوف قبل مغادرة المنزل.
- إدارة الإجهاد.
- الأدوية.
- الجراحة.
- الحقن الكيميائية.
ما هي الأسباب المؤدّية للإصابة بمرض رينود؟
ما زالت الأسباب الأساسية للإصابة بمرض رينود غير واضحة تماماً، إلاّ أن فرط نشاط الجهاز العصبي الودي يسبب تضييق شديد في الأوعية الدموية. يمكن حدوث ذلك عند التعرّض للحرارة الباردة أو بسبب التعرض للإجهاد حتى بدون انخفاض في درجة الحرارة.
يتفاعل الجهاز الدوري في الأطراف، مثل الأصابع، للحفاظ على الحرارة في الظروف الباردة وبالتالي، تضيق الشرايين الصغيرة التي تزوّد الجلد بالأوكسجين لتقليل كمية الحرارة المفقودة من خلال سطح الجلد المكشوف. أمّا بالنسبة للأشخاص المصابين بمرض رينود، يصبح هذا الضيق مفرط ويؤدّي إلى إغلاق الأوعية الدموية.
هناك نوعان من مرض رينود:
- الابتدائي
- الثانوي
مرض رينود الأساسي والأكثر شيوعًا وهو يصيب الأشخاص الذين لا يعانون من حالة طبية ثانوية.
ثانوية رينود ، أو ظاهرة أو متلازمة رينود، تنتج عن مشكلة طبية أساسية. أنها أقل شيوعاً ولكن أكثر خطورة
ما هو علاج مرض رينود؟
يعتمد العلاج على حدّة الأعراض والأمراض الصحّية الأخرى ولكن في غالبية الحالات، لا يسبب مرض رينود أي نوع من العجز الجسدي.
ما هي أعراض مرض رينود؟
تتضمن علامات وأعراض مرض رينود ما يلي:
- برودة في أصابع اليد والقدم
- تغير لون الجلد
- التنميل
- الألم لاسع
وكما ذكرنا اعلاه، تتحول الأجزاء المُصابة إلى اللون الأبيض أولاً ومن ثمّ الأزرق ويصطحبها الشعور بالبرودة والتخدير. وبعد
استعادة تدفّق الدم فى الشرايين تتحوّل اللون الأحمر مع إحساس بالوخز الخفيف والتوّرم.
قد يصيب داء رينود أجزاء أخرى من الجسم بما في ذلك الأنفك الأذنين والشفاه وقد يتسبّب في الحالات الشديدة في حدوث تقرّحات أو التهابات. لذلك، من الأفضل استشارة الطبيب المختص لتحديد أفضل طرق العلاج.
