هل ذاكرة المرأة أقوى من ذاكرة الرجل؟

تشير الأبحاث النفسية إلى أن النساء تتذكّر الأشياء بشكل أسرع وأدق من الرجال. نتعلم كيفية صنع الذكريات بين سن 2 و 6 سنوات عن طريق سرد القصص أو الكتابة ومن خلال التحدّث مع الآخرين وخاصةً الأهل والأجداد.

 

 

تظهر الأبحاث العلمية التي أجريت في هذا الصدد، أنه عندما تطلب الأمهات من أطفالهن الحصول على تفاصيل حول ما حدث في يومهم، يتم تدريبهم على التذكّر.

 

تميل الفتيات إلى التحدّث عن مشاعرهن كجزء من وصف الحدث، على عكس الأولاد الذين يحتفظون بمشاعرهم ويسردون الأحداث بالتسلسل فقط.

 

 

هذه المفارقة تساعد على تقوية الذاكرة لأن الذاكرة هي نمط من النشاط العقلي، وكلما زاد عدد نقاط الدخول اليها، زادت فرص استعادتها.


يطلق علماء النفس على نقاط الدخول هذه "إشارات استرجاع" وهي عبارة عن تفاصيل صغيرة ودقيقة مثل الأحاسيس والمشاعر أو الوصف المحدّد والتي تساعدك على تذكّر الأمور بشكل أفضل. لذلك، نظرًا لأنه يتم تدريب الفتيات على التعبير عن مشاعرهن وإدراجهن في صناعة ذاكرتهن، فمن الأرجح أن يتذكرن بشكل أفضل. فمع مرور الوقت، تساعد هذه التفاصيل والأحاسيس النساء على إنشاء المزيد من الروابط في أدمغتهم الأمر الذي سيؤدي إلى ذاكرة أفضل على المدى الطويل.

 

المزيد
back to top button