الجوافة هي فاكهة حلوة ولذيذة، مستديرة أو على شكل كمثرى، تزرع في مناخات مدارية. لونها أخضر فاتح أو أصفر أو كستنائي اللون عندما تنضج.
تتعدّد الفوائد الصحّية للجوافة وتشمل قدرتها على المساعدة في السيطرة على مستويات السكر في الدم، وتنظيم ضغط الدم، وتوفير الإغاثة من الإسل، وتقوية الجهاز المناعي وتسهيل وظائف الجهاز الهضمي. كما تساعد الجوافة في انقاص الوزن، وتحسين البشرة، والحد من أعراض السعال والبرد. ونظرًا للتركيزات الفريدة والعالية للمعادن والفيتامينات، يمكن للجوافة أيضًا أن تساعد في زيادة الطاقة.
1- مضادة للأكسدة
يساعد المحتوى العالي الطبيعي لفيتامين C في الجوافة، وهو أعلى بأربع مرات من ذلك الموجود في البرتقال، على تعزيز الجهاز المناعي. وفقا للدراسات العلمية، تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في الفاكهة في الدفاع عن الجسم ضد انتشار الجذور الحرة، والتي تعد واحدة من الأسباب الرئيسية للحالات الخطيرة مثل السرطان وأمراض القلب.
2- السيطرة على مرض السكري
تناول الجوافة يمكن أن يساعد أيضا المرضى الذين يعانون من مرض السكري لأنها تحتوي على نسبة عالية من الألياف الغذائية، والتي لها تأثير مفيد على خفض مستويات السكر في الدم في الجسم. أظهرت الدراسات الحديثة التي أجريت على نماذج حيوانية أن تناولها قد يساعد في منع خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري.
3- تنظيم ضغط الدم
وجدت الأبحاث أن الجوافة تساعد في تقليل مستويات الكوليسترول الضار LDL وضغط الدم لأنها غنية بالألياف والسكر الطبيعي المفيدة أيضًا في المساعدة في تقليل ضغط الدم.
4- تحسين صحّة الغدة الدرقية
تعد الجوافة مصدر جيد للنحاس، وهو معدن مهم لتنظيم عملية التمثيل الغذائي عن طريق المساعدة في التحكم في إنتاج الهرمونات وامتصاصها. تلعب هرمونات الغدة الدرقية دورًا مهمًا في تنظيم الطاقة والتمثيل الغذائي في الجسم.
5- علاج الإسهال
تحتوي الجوافة على خصائص يعتقد أنها تساعد في علاج عدد من الاضطرابات الهضمية مثل الإسهال. سواءً كنت تمضغين أوراقها أو تأكلين الفاكهة النيئة، فإن الصفات العقيمة تضيف مادة إلى الأمعاء الرخوة وتقلّل من أعراض الإسهال، كما لها خصائص مطهرة ومضادة للبكتيريا ، وبالتالي تساعد على تثبيط نمو الميكروبات وإزالة المخاط الزائد من الأمعاء. علاوة على ذلك، فإن العناصر الغذائية الأخرى مثل فيتامين C، والكاروتينات والبوتاسيوم، تقوّي الجهاز الهضمي وتطهّره في نفس الوقت.
6- التخفيف من حدّة الإمساك
تعد جوافة من أغنى مصادر الألياف الغذائية بين الفواكه، كما تعمل بذورها كملينات ممتازة. تساعد هاتان الخاصتان في تكوين حركات الأمعاء الصحّية، وتساعد في الحفاظ على الماء في الجسم والحفاظ على الجهاز المعوي في صحة عالية.
7- تحسين صحّة الدماغ
من الفوائد الأخرى الهائلة للجوافة هي وجود فيتامينات ب ، ب 3 و ب 6. يمكن أن يزيد فيتامين ب 3 (المعروف أيضًا باسم النياسين) من تدفق الدم ويحفز الوظيفة الإدراكية ، في حين أن فيتامين ب 6 عبارة عن مادة مغذية مرتبطة بوظيفة المخ والأعصاب.
8- الإغاثة من السعال والبرد
تشير الأبحاث حول الأنشطة المضادة للجراثيم ومضادات الميكروبات إلى أن مستخلص أوراق الجوافة مفيدة للغاية في توفير الراحة من البرد والسعال. عصير الجوافة أو مغلي أوراقه مفيد جدًا في تخفيف السعال ونزلات البرد عن طريق تقليل المخاط، وتطهير الجهاز التنفسي والحلق والرئتين. تعد الجوافة من أغنى مصادر فيتامين C والحديد بين الفواكه، وكلاهما مغذيات فعّالة في منع أو تقليل نزلات البرد والالتهابات الفيروسية.
9- فقدان الوزن
الجوافة مفيدة جدًا للأشخاص الذين يرغبون في إنقاص الوزن دون المساس بتناولهم للبروتينات الحيوية والفيتامينات والمعادن والألياف. الجوافة غنية بالخشن (ليف)، ولا تحتوي على الكوليسترول ولكن تحتوي على عدد قليل من الكربوهيدرات القابلة للهضم، مما يجعلها وجبة خفيفة ترضي الشهية بسهولة. تحتوي الجوافة، خاصة النواة، على نسبة أقل بكثير من السكر مقارنةً بالتفاح والبرتقال والعنب والعديد من الفواكه الأخرى.
