لا يوجد شيء مُرضٍ تمامًا مثل فطيرة من الزبدة العسل أو كومة من الفطائر اللذيذة حيث تذوب الجوانب في فمك. الزبدة تجعل كل شيء أفضل، أليس كذلك؟ ولكن هناك ذعر من تناول الزبدة بسبب الدهون المشبعة باعتبارها السبب الرئيسي للسمنة وأمراض القلب وغيرها من المشاكل الصحّية.

 

ولكن، إليك الأخبار السارة!!! أكّدت الدراسات الحديثة أن الزبدة الآن على لائحة الدهون الجيّدة والمفيدة.

 

 

فيما يلي 9 أسباب لاعادة تضمين هذه الدهون الذهبية إلى نظمك الغذائي:

1- الزبدة وأمراض القلب

في مطلع القرن الماضي، انخفض استهلاك الزبدة بشكل كبير خوفاً من السمنة وخطر الإصابة بأمراض القلب والكولستيرول وغيرها من الأمراض المرتبطة بتناول الدهون المشبّعة. الحقيقة هي أن الزبدة تحتوي على العديد من العناصر الغذائية التي تحمينا فعلا من أمراض القلب. الأول هو فيتامين (أ) الضروري لوظيفة الغدة الدرقية والغدة الكظرية. كلاهما يلعب دوراً حاسماً في تحسين عمل نظام القلب والأوعية الدموية. في الواقع ، تعد الزبدة أفضل مصدر لفيتامين (أ) ويمكن امتصاصها بسهولة في الجسم.

تحتوي الزبدة أيضًا على الليسيثين ، مما يساعد على الاستيعاب السليم والتمثيل الغذائي للكوليسترول والدهون الأخرى. الزبدة محملة أيضا بمضادات الأكسدة التي تدافع عن أضرار الجذور الحرة التي تسبب ضعف الشرايين. كما تحتوي الزبدة على الفيتامينات A و E والسيلينيوم، وهي من مضادات الأكسدة القوية. ت

 

2- الزبدة والسرطان

في الواقع ، تحتوي الزبدة على العديد من الخصائص المضادة للسرطان. إنها غنية بالأحماض الدهنية قصيرة ومتوسطة السلسلة والتي ثبت أن لها تأثيرات قوية على الأورام. بالإضافة إلى ذلك، تحتوي الزبدة على أحماض اللينوليك المترافق التي توفر حماية ممتازة ضد السرطان، بالإضافة إلى فيتامين (أ) و (هـ) ، وكذلك السيلينيوم والكوليسترول اللذان يحميان من أمراض القلب والسرطان.

 

3- الزبدة والتهاب المفاصل

وجد الباحث الهولندي Wulzen أن عامل "مضاد الصلابة" فريد من نوعه في الزبدة. المعروف باسم عامل Wuzlen ، فإنه يحمي من تكلس المفاصل والتهاب المفاصل التنكسية. بالإضافة إلى ذلك ، يبدو أن عامل Wulzen يمنع أيضًا من تصلب الشرايين ويحمي من إعتام عدسة العين وتكلّس الغدة الصنوبرية. ومع ذلك ، يتم تدمير هذا العامل عندما يتم تبخير الزبدة. هذا يعني أنه يجب عليك تناول الزبدة الخام لجني هذه الفوائد. 

 

 

4- الزبدة والجهاز المناعي

الزبدة تعزز وظيفة الجهاز المناعي بسبب احتوائها على فيتامين (أ) وكذلك الأحماض الدهنية قصيرة ومتوسطة السلسلة. من ناحية أخرى ، يمكن أن يكون للدهون المهدرجة والعديد من الأحماض الدهنية طويلة السلسلة الموجودة في الزيوت المتعددة غير المشبعة وعدد من منتجات الزبدة "المزيفة" تأثير مخيف على الجهاز المناعي.

 

5- الزبدة وزيادة الوزن

على عكس ما قد تعتقد، فإن تناول الزبدة لا يؤدّي إلى السمنة. لا يتم تخزين الأحماض الدهنية قصيرة ومتوسطة السلسلة الموجودة في الزبدة ولكنها تستخدم في الطاقة السريعة. تتكون الأنسجة الدهنية الموجودة في البشر إلى حد كبير من الأحماض الدهنية الأطول الموجودة في الزيوت المتعددة غير المشبعة وكذلك الكربوهيدرات المكررة. تحتوي الزبدة على عناصر غذائية تساعدك على الشعور بالشبع والامتلاء. هذا مهم بشكل خاص إذا كنت تحاولين فقدان بعض الوزن.