هل أنت صارمة كفاية مع أولادك؟

إليك اختبار بسيط وسريع لمعرفة ما إذا كنت صارمة كفاية مع أولادك، صارمة أكثر من اللزوم أو متساهلة. أدعوك إلى أن تفكّري بهذه الحالات التي سأعرضها هنا لكي تختاري الجواب الذي يشبهك أكثر، وتطّلعين على ما إذا كنت بحاجة للتعديل في تصرّفاتك مع أولادك، أم فقط لإعادة النظر ببعضها.

..... تمنعين ابنك من أن يتناول العلكة. ماذا يفعل:
1- يبدأ بالصراخ والبكاء فتعطينه حبة بونبون لكي يسكت
2- تفسرين له بأن صغير جدا لكي يتناول العلكة إذ قد يبلعها
3- تأخذينه إلى غرفته وتنتظرين إلى أن يهدأ لوحده

..... يرفض ابنك أن ينام. ماذا تفعلين:
1- تبقينه بجانبك إلى أن يغطّ بالنوم لوحده
2- تقرئين له قصة أخرى قبل النوم
3- تصرخين عليه وتغضبين لكي ينام

..... تطلبين منه لأن يرتب غرفته:
1- يقول لك لا أريد ويكمل اللعب
2- يجمع ثيابه ويخفيهم تحت السرير بعد أن تغادري الغرفة
3- يطوي ثيابه ويرتب سريره جيداً ومن ثمّ يكمل اللعب

..... انتم مدعوّون لدى أصدقائكم، وأولادكم:
1- يبدؤون بالركض في أرجاء البيت وبالصراخ عالياً
2- يلعبون فيما بينهم بدون ضجة عالية ولا إزعاج
3- يبقون جالسين بقربكم هادئين مهذّبين

..... تصحبين ابنك إلى المول وترفضين أن تشتري له لعبة:
1- يبدأ بالصراخ عالياً ويلقي بنفسه على الأرض
2- يقبل معك ويسأل إذا كنت ستشترين له لعبة في المرة المقبلة
3- يقبل بكلّ بساطة

أنت متساهلة جدا وأولادك يتحكّمون بك:
إذا كانت معظم إجاباتك من الخيار الأول. نصيحتي أن تفرضي سلطتك بطريقة أفضل وأن تضعي الحدود وإلا فإن أولادك سيقودونك إلى الجنون ونتف شعرك واستهلاك طاقتك!

أنت صارمة باعتدال وتلجئين للحلول المبتكرة والحوار في التعاطي مع أولادك:
إذا كانت إذا كانت معظم إجاباتك من الخيار الثاني. برافو! فهذه فعلاً الطريقة الفضلى بأن تضعي الحدود، وتليّنيها أو تتمسّكين بها متى يجب. 

أنت صارمة جدّا، ربما عسكريّة:
إذا كانت معظم إجاباتك من الخيار الثالث. تتمتعين فعلاً بجوّ هادىء بدون صراخ وقفز في كل مكان. ولكن فكري أحيانا بأن هذه الصرامة الشديدة لن تساعدك على تطوير علاقتك مع أولادك ومساعدتهم على النضج وتنمية قدرتهم على اتخاذ القرارات بأنفسهم. 

دلال حرب.

المزيد
back to top button