ما علاقة الغذاء بسرطان الثدي؟ هذا هو السؤال الذي تطرحه العديد من النساء حول هذا المرض الخطير. وقد أثبتت الدراسات أنه بمجرد اتباع نظام غذائي سليم يمكن الحدّ وربما تجنّب الإصابة بالسرطان خاصة لدى النساء في عمر اليأس.

وقد جاءت نتائج هذه الدراسة على الشكل الآتي:

 

1. 53% من المصابات بمرض سرطان الثدي وهن في عمر اليأس كان بإمكانهنّ تفادي اللإصابة لو اعتمدن نظاماً غذائيّاً مختلفاً عمّا كنّ يتّبعن من قبل.
2. 5% من المصابات كان بإمكانهنّ تفادي الإصابة لو توقّفن عن استهلاك الكحول.
3. 5% أيضاً من المصابات كان بإمكانهنّ تفادي الإصابة لو لم يكنّ يعانين من الوزن الزائد.

فما هي الخطوات الغذائية التي يجب اتباعها لمكافحة سرطان الثدي؟ إليكِ 9 خطوات.

 

7 علامات مبكرة لسرطان الثدي يمكن أن تنقذ حياتك

 

1- لا تتلاعبي بوزنك

من المهم الحفاظ على وزن صحّي مدى الحياة. فقد أثبتت الأبحاث أن زيادة الوزن التي ترافق المرأة من سنّ الأربعين وما فوق تزيد من خطر تعرّضها لسرطان الثدي. وقد قد يزيد هذا الخطر بشكل ملحوظ بعد مرحلة إنقطاع الطمث.

 

2- تناولي الكثير من الخضار والفاكهة

تناولي 7 حبات أو أكثر كل يوم. أما أفضل الأنواع التي تعزّز الوقاية ضدّ سرطان الثدي فتتضمّن الخضار مثل البروكولي، الملفوف، القرنبيط التي يفضّل أن يتمّ تناولها طازجة أو مطبوخة قليلاً فقط لأنها بذلك تحافظ على منافعها. لا تنسي كذلك الخضار ذات الأوراق الخضراء كالخسّ والسبانخ، بالإضافة إلى الجزر والطماطم. أما الفاكهة المفيدة فتتضمّن الحمضيات والتوت والكرز.

 

 

3- مارسي التمارين الرياضية بانتظام

فالكثير من الأبحاث أكّدت أن ممارسة الرياضة بشكل منتظم يضمن حماية جبارة ضدّ سرطان الثدي. حاولي أن تمشي أو تتمرّني 30 دقيقة على الأقلّ، خمسة أيام في الأسبوع أو أكثر! وتذكّري أن السرّ في المواظبة وليس في قوّة التمرين!

 

4- خففي إستهلاك النشويات

وبشكل خاص الطحين الأبيض، والأرز الأبيض والبطاطس، والسكر. فهذه الأطعمة تؤدي إلى تغيّرات في الهورمونات التي تشجّع نمو الخلايا في أنسجة الثدي. استبدليها بحبوب القمح الكاملة والفاصوليا والخضار نظراً لاحتوائها على الكثير من الألياف والمكوّنات المغذية.

 

5- اختاري الدهون المفيدة في طعامك

فنوع الدهون الموجودة في كل ما تتناولينه قد يؤثر على احتمال إصابتك بسرطان الثدي. خفّفي من استهلاك كل ما يحتوي على الأوميغا 6 (زيوت دوار الشمس، الذرة، القرطم)، الدهون المشبعة وغير المشبعة. عزّزي من تناولك لدهون الأوميغا 3 لا سيّما زيت السمك (السلمون، التونا، الماكريل، السردين وغيرها). حاولي استخدام الزيوت الأحادية غير المشبعة (زيت الكانولا والزيتون، المكسّرات، البذور، الأفوكادو) كأول مصدر للدهون في نظامك الغذائي نظراً لمزاياها المقاومة لسرطان الثدي. 

 

 

6- تناولي منتجات الصويا باستمرار

كالتوفو والتيمبي، والإدامامي، ومكسّرات الصويا المشوية، حليب الصويا والميسو. احرصي على تناول الصويا العضوية فقط نظراً لمنافعها في مكافحة سرطان الثدي.

 

7- تناولي المكملات الغذائية

لا سيّما للتعويض عن الفيتامينات التي تعرفين أنك لا تتناولينها ضمن نظامك الغذائي اليومي. قد يكون الفيتامين سي أو إي أو الحديد وغيرها الكثير. استشيري طبيبك قبل اختيار حبوب الفيتامينات الضرورية لك. 

 

8- خفّفي من تعرّضك لهورمونات الأستروجين

لا تتناولي الحبوب التي تحتوي على هذا الهورمون إلا بوصفة من طبيبك. فتناول كميات كبيرة من الأستروجين على فترة طويلة يساهم في تكوّن خلايا سرطان الثدي. تأكّدي أيضاً من غسل جميع الخضار والفاكهة بشكل جيّد لا سيّما إن لم تكن منتجات عضوية. فهي تتعرّض للكثير من المبيدات الحشرية والمواد الكيمائية الصناعية.

 

9- كوني إيجابية

احرصي على تشكيل علاقات غنية، هادئة ومحبة مع جميع أفراد عائلتك وأصدقائك. حاولي أن تنامي 7-8 ساعات كل يوم، فكلما كان ذهنك صافياً وهادئاً كلّما خفّ خطر تعرّضك لسرطان الثدي.

الأهم ثم الأهم هو أن تعرفي جسدك جيّداً عزيزتي، وأن تتثقّفي عن هذه الأمراض لكي تتوقّين بالطرق الأفضل. كوني صريحة مع طبيبك واسأليه كلّ ما ترغبين بمعرفته. وصدق المثل القائل بأن "خير وقاية من قنطار علاج"!