نصائح تعزّز صحة المرأة بعد الولادة

يتغيّر الكثير في جسم المرأة بعد الولادة، إذ تشعر بالإرهاق الذهنيّ والجسديّ، ولذا، من المهم أن تعتني بنفسك خلال هذه الفترة، تجنّبًا للمعاناة من مضاعفات قد تنتج عن ذلك. فحتّى ولو كان تركيزك منصبًّا على مولودك الجديد، عليك أن تعطي أهميّة لصحّتك ورفاهيتك، لأن جسمك وعقلك يحتاجان أيضًا للرعاية، لتتمكّني من التكيّف مع متطلّبات الأمومة. وإن تجاهلت ذلك، تعرّضين نفسك لخطر الإصابة بمضاعفات، مثل اختلال التوازن الهرمونيّ، واكتئاب ما بعد الولادة. ولتتجاوزي هذه المرحلة بشكل مريح، اتّبعي النصائح التالية.

 

كيفية الاعتناء بصحة المرأة بعد الولادة

لتكون مرتاحة أكثر بعد الولادة وتتمكّني من توفير العناية اللزمة لطفلك، ركّزي أيضًا على صحّتك من خلال تطبيق هذه النصائح التي تعزّزها.

 

اتّباع نظام غذائيّ متوازن

من المهم أن تتّبعي نظامًا غذائيّ يعتمد على المأكولات الغنيّة بالدهون الصحيّة، والفيتامينات، والبزوتينات، والدهون الصحيّة، والمعادن، والكالسيوم، وذلك لتعويض هذه العناصر التي فُقِدَت من جسمك خلال فترة الحمل، والتي تحتاجينها لتستعيدي نشاطك وتعزّزي وظائف أعضاء جسمك، خصوصًا إذا كنت ترضعين طفلك. استهلكي المأكولات الغنيّة به، واشربي أيضًا النسبة التي يحتاجها جسمك من الماء، لأنّ إبقاءه رطبًا يساعد في عمليّة الهضم، وأيضًا في إنتاج الحليب.

 

نالي القسط اللازم من الراحة

رغم أنّ النوم لساعات متواصلة أمر صعب بوجود مولود جديد، إلّا أنهه عليك أن تستغلّي كلّ فرصة تتاح أمامك لتستريحي، وذلك، ليصلح جسمك نفسه خصوصًا مع حدوث تغيّرات هرمونيّة أثناء الحمل والولادة. فهذا الأمر يعزّز التوازن الهرمونيّ، ما يساعد على استقرار التقلّبات المزاجيّة. فحتّى القيلولة الصغيرة قادرة على إحداث فرق ملحوظ في طاقتك، ولذا احصلي عليها كلّما نام طفلك، أو كلّما تواجد أحد في استطاعته الاعتناء به ريثما تستريحين، مثل زوجك أو أحد أفراد العائلة.

 

عودي إلى ممارسة النشاط البدنيّ

تساعدك التمارين الخفيفة على التعافي بعد الولادة، ولذا، عودي إلى ممارسة الخفيفة منها، إنّما بشكل تدريجيّ، مع الحرص على استشارة طبيبك ليرشدك بأيّ منها الأكثر أمانًا على صحّتك. فالأنشطة الخفيفة، مثل المشي، والتمدّد، تحسّن عمل الدورة الدمويّة، وبالتالي وصول العناصر الغذائيّة إلى أنحاء مختلفة من الجسم، وتعزّز الراحة النفسيّة والذهنيّة، لأنّها تطرد التوتّر من خلال زيادة إنتاج الإندروفين. كذلك، هي تقوّي العضلات التي تكون ضعُفَت أثناء فترة الحمل، وخصوصًا في منطقتيْ البطن والحوض.

 

اعتني بصحّتك النفسيّة

بعد الولادة، قد تعانين من تغيّرات نفسيّة، تزداد حدّتها إن لم تتداركي الأمر للتقليل من عوارضها، إذ قد تتطوّر لحدوث ما يُعرَف باكتئاب ما بعد الولادة. ولذا، لا تتردّدي بالتحدّث عن مشاعرك لمن تثقين بأنّهم يستمعون لك من دون إصدار الأحكام، وإن تطلّب الأمر، استعيني بمستشار نفسيّ ليساعدك بتخطّي الأمر بسهولة. كذلك، من المهم ألّا تعزلي نفسك، إنّما تواجدي دومًا مع مَن تشعرين بأنّهم يقلّلون حزنك.

 

اقرئي أيضًا: أطعمة تقوي المناعة أضيفيها إلى نظامك الغذائيّ

المزيد
back to top button