ميفوبيا: حقيقة أم وهم؟

ما هي الميفوبيا؟

الميفوبيا mephobia هو الخوف من أن يصبح الأنسان هائل إلى درجة يصعب على الآخرين التعامل معه. هذه ليست بالضبط كلمة إنجليزية على الرغم من أن يمكن العثور عليها في القاموس. 

على الرغم من أنها قد يبدو هذا النوع من الأضطراب النفسي مضحك للكثيرين إلاّ أن العديد يدّعون المعاناة من الميفوبيا ومن ضمنهم تشاك نوريس ومورغان فريمان. عدد صغير جدّاً من الناس يدّعون المعاناة من الميفوبيا مما يدفعنا إلى الأستنتاج أن هذا الأضطراب الجديد من نوعة يتشّكل فقط عند المشاهير والأثرياء الذين ليس لديهم الكثير من المخاوف في الحياة غير الاعتقاد انهم أفضل من غيرهم على الرغم من المعرفة جيداً أنهم لا يختلفون عن بقيّة الناس.

 

 

وبما أن الميفوبيا كانت دائماً تستخدم في عالم الخيال، فالكثيرين يلجؤون للأختباء وراء هذا الأضطراب معتبرين أنه المكان الذي ينتمون فعلاً إليه والذي يشبع غرورهم ظنّاً بأنهم أفضل بكثير من الآخرين. وللأسف، هؤلاء الأشخاص يعيشون حالة حلم وخيال لدرجة أنها اصبحت تشكّل جزءً من الواقع بالنسبة لبعضهم، تماماً مثل قصص الخيال ظنّاً أنهم باتمان وقادرين على البقاء على قيد الحياة...

 

ما مدى خطورة الميفوبيا على المجتمع؟

من الصعب تحديد ذلك. ولكن والحمدلله، الحالات قليلة ولا تشكّل أي خطورة، بل هو في الواقع معتقد نفسي داخلي يمكن علاجه إذا كان الشخص المصاب مستعداً على الحصول على المساعدة النفسية. لذلك، الأشخاص الذين يعانون من هذا الأضطراب لا يشكّلون في الواقع أي خطر على المجتمع لأن انعدام السيطرة إلى جانب تعاطي بعض أنواع من المخدرات قد يؤدي إلى حالات عنف ليس لعا علاقة مباشرة بالميفوبيا. ولذلك، يجب التعامل مع الميفوبيا تماماً مثل الحالات العقلية الأخرى.

 

لذلك، ومهما كان الأمر مضحكاُ ولا يصدق، ينبغي إجراء اختبارات على الأشخاص المشتبه به ومساعدتهم على الحصول على العلاج النفسي الفوري. 

المزيد
back to top button