ماء القيقب عصير الصحة الجديد!

من المؤكد أنك قد سمعت أو أنك تستخدمين أصلاً شراب القيقب اللزج والشبيه بالعسل مع فطائر البانكايك أو الحلوى، للفطور على الطريقة الكنديّة أو الأمريكية.  أمّا الآن، فالساحة الصحيّة بدأت تخلو لمياه القيقب الغنيّ بالفوائد الخارقة!

لا تنحصر الصيحات بموضة الأزياء والأكسسوارات، بل تتعداها لتبلغ المأكولات والخضار والفواكه أيضاً! فكما خلف اللفت البروكولي ليصبح بدوره نجم الخضار الخضراء بما يحتويه من ألياف مسهّلة لعمليّة الهضم ومريحة للإمعاء، كذلك بدأت تسري موضة ماء القيقب لتأخذ مكان ماء جوز الهند لفوائده الكثيرة كمشروب رياضيّ طبيعيّ يساعد على تزويد الجسم بالأملاح المعدنيّة الأساسيّة بعد التمارين الرياضيّة. 

تقرّ صحيفة بوسطن غلوب بأن ماء القيقب كانت تُستخدم منذ قرون من قبل السكان الأصليين في أمريكا الشمالية استناداً لكتابات المستكشفين منذ اكثر من 300 سنة. وبحسب الأصداء اليوم، فسترين قريباً عبوات ماء القيقب لعلامات تجارية جديدةعلى الرفوف في السوبرماركت، علّها تصل أيضاً إلى منطقتنا هذه حيث يدعو الجوّ الحار إلى استهلاك هذه المشروبات الطبيعيّة أكثر من غيرها. 

ما هو الفرق بين القيقب و ماء جوز الهند؟

تحتوي ماء القيقب على السكر، الكالسيوم، البوتاسيوم، المغنيسيوم والمنجنيز. وتتفاوت التصاريح من علامة تجاريّة إلى أخرى، فمنها ما يقول بأن في ماء القيقب أقل من ملعقة صغيرة من السكر وفيها 20 سعرة حرارية فقط، أي حوالي نصف ما هو في ماء جوز الهند. علامة أخرى تقول تشير إلى أحتوائها ثلث السعرات الحرارية من ماء جوز الهند وفقط خمسة جرامات من السكر. ويصرّح مايكل فاريل ، مدير الغابات في جبال أديرونداك Uihlein كورنيل كرونيكل بأن ماء جوز الهند له طعم أقوى والمزيد من المواد الغذائية، في حين أن ماء القيقب يرطّب الجسم أكثر وفيه كمية أقل من السكر، كما أنه أسهل للهضم.  

لنترقّب إذاً ولنرى إن كانت ماء القيقب هي الصيحة الكبيرة القادمة لإرواء عطشنا في زمن شحّ المياه المتزايد يوماً بعد يوم... 

المزيد
back to top button