ما هي مخاطر التدخين الإلكتروني؟

يلجأ الكثير من المدخنين إلى السيجارة الإلكترونية كحل بديل لتدخين التبغ أو الأرجيلة. تعمل السجائر الإلكترونية عن طريق البطارية لتسخين فتيلة تقوم بتبخير محلول يسمى بالعصير الإلكتروني فينتج بخاراً ذو رائحة ذكية لا تحتوي على ثاني أكسيد الكربون. يمكن استخدام السيجارة الإلكترونية بدون النيكوتين مما قد يساعد بعض المدخنين على الإقلاع عن التدخين.

 

بالرغم من أنه لا توجد أدلة علمية طويلة المدى على سلامة التدخين الإلكتروني، فقد نُشرت بعض الأبحاث التي تُشير إلى أن بخار السجائر الإلكترونية العالي الحرارة والمشبع بالنيكوتين يمكن أن يُشكل مادة الفورمالديهايد الخطرة على الصحة وقد يضر بالرئة ويجعلها أكثر عرضة للإصابة بأمراض التنفس. الى جانب هذا، فتحتوي السيجارة الإلكترونية على مركبات كيماوية ذات "جذور حرة" وهي تعد مواد سامة شديدة التفاعل يمكن أن تدمر الحمض النووي أو الجزئيات الأخرى في الخلية مما يؤدي إلى موت الخلية. أفادت أيضاً بعض الأبحاث أن تدخين السجائر الإلكترونية قد يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب وذلك لزيادة مستويات الأدرينالين في القلب والأكسدة.

 

 

أغلب الأبحاث تشير بأنه لا توجد أدلة كافية لكل الأضرار الصحية للتدخين الإلكتروني ولكن أجمعت الكثير من الأراء على أنه أقل ضرراً من تدخين سجائر التبغ العادية. صرحت منظمة الصحة العالمية إن التبغ أكبر سبب للوفاة في العالم ويقتل التدخين في الوقت الحالي ستة ملايين شخص كل عام، فالتوجه لاستبدال السجائر العادية بالسجائر الإلكترونية قد يكون خطوة إيجابية لمساعدة بعض المدخنين للإقلاع عن هذه العادة. لكن بشكل عام لا ينصح بالتدخين بأي من أنواعه، فلا سيجارة من دون أعراض جانبية!

المزيد
back to top button