إذا كنت تضمين ساعات طويلة في صالة الألعاب الرياضية أو تتدربين كثيراً فقد يؤثّر هذا الإقراط غي ممارسة الرياضة على صحّتك الجسدية والنفسية.
الأضرار الجسدية للإفراط في ممارسة الرياضة
يؤدّي التدريب المفرط إلى:
- زيادة معدل ضربات القلب. إذا زاد معدل ضربات القلب أثناء الراحة بأكثر من خمس نبضات في الدقيقة ، فمن المحتمل أنك تعانين من متلازمة فرط الحركة.
- فقدان الوزن غير المبرر .
- تراجع الشهية.
- العطش الشديد، خاصةً في الليل، مما يشير إلى احتمال الجفاف.
- قلة التعرّق هي طريقة أخرى قد يستخدمها جسمك في محاولة لتنظيم السوائل.
الأضرار النفسية للإفراط في ممارسة الرياضة
إذا كنت لا تشعر بالإثارة المعتادة في نظام اللياقة البدنية أو الرياضة ، أو إذا كنت لا تشعر بالاستعداد الذهني لممارسة الرياضة، فقد تواجه الآثار النفسية لمتلازمة فرط الحركة. قد تواجهين أيضًا اضطرابات في النوم، أو تشعر بالنعاس أثناء النهار ولا تستطيع الراحة ليلاً. بالمثل، قد تشعرين بالتعب المفرط أو اللامبالاة أو التهيج أو العداونية. تشمل العواطف الأخرى المرتبطة بالإفراط في ممارسة الرياضة: الاكتئاب والغضب وعدم القدرة على التركيز.
أعراض إضافية للإفراط في ممارسة الرياضة
بالإضافة إلى الآثار المذكورة أعلاه، قد تلاحظين تدهور في الأداء أثناء ممارسة اللياقة البدانية بسبب متلازمة الإفراط في التدريب. وفي الوقت نفسه، تميل مستويات الكورتيزول أو هرمونات التوتر لديك إلى الزيادة. من الممكن المعاناة من انخفاض في مستويات هرمون التستوستيرون، مما قد يكون له عواقب سلبية على الرجال والنساء على حد سواء. قد تجد نفسك أيضًا تعانين من ضعف الجهاز المناعي، مما قد يؤدي إلى الإصابة المتكرّرة بالأمراض.
الوقاية والعلاج
أفضل طريقة للوقاية من متلازمة التديب الزائد هي عن طريق اتّباع جدول تدريبي معتدل ويتضمن مراحل راحة إلزامية. من الضروري علاج كل من الأعراض الجسدية والنفسية على الفور والحد من وقت التدريب الخاص بك أو أخذ قسط من الراحة. الخطوة الأولى والأكثر حيوية للعلاج هي ببساطة إدراك أنك تعاني من هذه الحالة.
