ما هي العوامل الرئيسية لتجنّب ممارسة الجنس؟

للجنس تأثير كبير على العديد من جوانب الرفاهية وهو من أهم احتياجات البشر الفسيولوجية وهو عنصر أساسي في تقوية الحياة الزوجية. 

 

أثبتت العديد من الدراسات العلمية فوائد ممارسة الجنس للصحّة العامة مثل زيادة الثقة بالنفس والحد من التتوتر وتحسين صحّة القلب، بينما يرتبط تجنب ممارسة الجنس بالضيق النفسي والقلق والاكتئاب وؤدّي إلى العديد من المشاكل في العلاقة. تؤكد الأبحاث أيضًا أن النساء يتجنبن ممارسة الجنس أكثر من الرجال لأسباب مختلفة مثل الألم أثناء ممارسة الجنس وانخفاض الرغبة الجنسية أو قلة الاهتمام والتعب.


فيما يلي، العوامل الثلاثة الرئيسية لتجنّب ممارسة الجنس:

 

1- العوامل الصحّية

بالنسبة لكل من الرجال والنساء ، أظهرت الأبحاث أن المشاكل الطبية هي الأسباب الرئيسية لتجنب ممارسة الجنس. على سبيل المثال:

  • غالبًا ما يتجنّب الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب ممارسة الجنس لأنهم يخافون من نوبة قلبية.
  • يقلّل الألم المزمن من المتعة الجنسية ويتداخل بشكل مباشر مع الرغبة الجنسية
  • الاكتئاب والتوتر.
  • تقلّل أيضاً حالات التمثيل الغذائي مثل السكري والسمنة من النشاط الجنسي.
  • تلعب اضطرابات الشخصية والإدمان وتعاطي المخدرات دوراً سلبياُ على الرغبة والقدرة الجنسية.
  • الأرق وقلّة النوم.
  • الآثار الجانبية لبعض الأدوية، مثل مضادات الاكتئاب والأدوية المضادة للقلق والعلاج الكيميائي.
  • انخفاض مستويات هرمون التستوستيرون لدى الرجال وانخفاض مستويات الدوبامين والسيروتونين لدى الرجال والنساء.

 

2- العوامل الاجتماعية والعاطفية

بالنسبة لكلا الجنسين، خاصةً النساء، تلعب الحالة العاطفية دوراً كبيراً في تحديد مستويات الرغبة في ممارسة العلاقة الجنسية وقد يختلف تأثيرها من شخص لآخر باختلاف الشخصيات. من العوامل العاطفية الأخرى التي تؤدّي لتجنّب ممارسة الجنس:

  • انعدام الثقة بالنفس
  • الخجل. 
  • عدم الاهتمام.
  • الاكتئاب.
  • الحزن.
  • الضغوطات العائلية والاجتماعية والمادية.

 


3- العوامل الثقافية

قد يؤدي الحرج والعوامل الثقافية والدينية وضيق الوقت إلى تجنّب ممارسة الجنس وقد اثبتت العديد من الدراسات العلمية أن التواصل الصريح والمفتوح بين الزوجين يساعد في حل هذه المشكلة. يخلق عدم معالجة المشاكل الجنسية الكثير من المشاكا في العرقة مثل التباعد والشعور بالوحدة والخيانة وقد يصل إلى الرغبة في الطلاق.

المزيد
back to top button