ما هي العلاقة بين التمارين الرياضية والصحّة العقلية؟

العلاقة بين العقل والجسم حقيقية، وهناك العديد من الأبحاث التي تدعم العلاقة بين التمرين والصحة العقلية. يحد التمرين الرياضي من القلق والإجهاد والاكتئاب لأنه يحسّن الوظائف الفسيولوجية والمناعية. لذلك، يشدّد خبراء علم النفس على أهمية المحافظة على النشاط البدني خاصةً في أوقات التوتر.

 

يتناقص الإجهاد بشكل كبير عندما نبقى نشطين بدنياً لأن التباين العقلي يمكن أن يكون عاملاً كبيراً للمساعدة في الحفاظ على هذه الجهود للمحافظة على النشاط العام. لذلك، عليك الالتزام بالنصائح التالية:

 

1- الحفاظ على صحتك البدنية

قد تمنعنا بعض الأمراض الطبية من ممارسة بعض التمارين الرياضية، ولكن، من الضروري إيجاد بعض الوقت لممارسة النشاطات الرياضية مهما كانت بسيطة. يمكن للرياضة أن تساعدنا على تعزيز معنوياتنا ومزاجنا. يؤدي التمرين الرياضي، باالإضافة إلى الشعور بالسعادة، على إطلاق مواد كيميائية عصبية قوية مثل الإندورفين والسيروتونين والنورادرينالين والتي تؤدي إلى مزاج أكثر إيجابية وبالتالي تقلّل من القلق والإجهاد. 

 

2- اختيار تمارين ممتعة

اختاري التمارين الرياضة التي تناسبك صحياً والتي تستمتعين بها مثل الزومبا، وهو برنامج رقص مشهور عالمياً. إن الاستمتاع بممارسة الرياضة له آثار إيجابية على الصحّة العقلية والجسدية بشكل عام، كما أنه يساعد في زيادة مشاعر السعادة، بالإضافة إلى فوائده المتعدّدة الأخرى مثل فقدان الوزن والليونة الجسدية. فالهدف من التمرين هو الشعور بالسعادة. تساعد مماسة الرياضة البدنية على التغلّب على الأوقات الصعبة أو الأمراض النفسية بما في ذلك القلق، والاكتئاب بعد الولادة، واضطرابات ما بعد الصدمة.

 

3- تغذية الروح

تماماً مثلما تتّبعين نظام غذائي متكامل اللتمتّع بصحّة جيّدة، تعد الرياضة تمرين ممتاز لتغذية السعادة لأنها تجمع بين التمارين والدعم الاجتماعي والبيئة الإيجابية، على عكس التدريبات الأخرى وأنظمة التمارين الجماعية التي تفتقر غالبًا إلى واحد أو أكثر من هذه العناصر الأساسية.

المزيد
back to top button