الأورام الليفية الرحمية هي أورام حميدة شائعة بين النساء في سن الإنجاب ويمكن اكتشافها أثناء الفحص السريري أو التصوير بالأشعة في حال لم تكن مصحوبة بأعراض معيّنة. يمكن أن تتسبّب الأورام الليفية في حدوث نزيف غير طبيعي في الرحم، وضغط على الحوض، واختلال وظيفي في الأمعاء، والحاجة الملحّة للتبول، واحتباس البول ، وآلام في أسفل الظهر، والإمساك. ينخفص حجم معظم الأورام الليفية أثناء انقطاع الطمث.
يؤثر نمط الحياة الشائع على الحالة الصحّية ويؤدّي إلى العديد من الأمراض الصحيّة والنفسية مثل السمنة والاكتئاب وعدم التوازن الهرموني. تؤدي هذه الأمراض إلى تغيرات في الجهاز التناسلي والتي بدورها تصبح اضطرابات أخرى، مثل كيسات المبيض، الورم الليفي، الغدة الدرقية ، إلخ...
نود أن نركز الضوء اليوم على الأورام الليفية الرحمية وأعراضها وطرق علاجها.
تؤثر الأورام الليفية الرحمية على 75٪ من النساء. عادة ما تكون الأورام الليفية في الرحم وغالباً ما تسبب أعراض خفيفة. تتراوح الأورام الليفية والخراجات من حيث العدد والحجم من نمو واحد إلى نمو متعدد، ومن صغير إلى كبير. نوع الكيس الأكثر تعقيدًا في العلاج هو متلازمة المبيض المتعدد الكيسات ويتم تشخيصها من خلال الموجات فوق الصوتية.
كيف يتم علاج الأورام الليفية الرحمية؟
يتم علاج الأورام الليفية والكيسات عن طريق استخدام العلاجات التالية:
- مسكنات الألم.
- تثبيط الهرمونات باستخدام حبوب منع الحمل.
- استئصال الورم العضلي.
- استئصال الرحم.
- استئصال بطانة الرحم.
- الكوي بالحرارة أو البرودة لتثبيت بطانة الرحم.
ما هي أعراض الأورام الليفية الرحمية؟
يعتبر هرمون الاستروجين المسؤول الأول عن اختلال التوازن الهرموني، والذي يمكن يؤدّي إلى تطوير أنسجة ليفية في الرحم واضطراب التبويض أو تكيسات المبيض. ومن أعراض الأورام الليفية الرحمية الأكثر شيوعاً:
- الضغط على المثانة أو المستقيم.
- آلام أسفل البطن أو أسفل الظهر.
- الإمساك أو الضغط المستقيمي.
- تشنج الرحم من معتدل إلى شديد.
- النزيف المتكرّر أو النادر والمفاجىء.
- ، ثقيلاً أو خفيفاً ، مع أو بدون تشنج
لا تحتاج جميع الأورام الليفية إلى علاج، كما يعتمد العلاج على النوع والشدة. في جميع الحالات، سوف تتقلّص الأورام الليفية وقد تختفي بعد انقطاع الطمث.
