ما هي الأثار السلبية للتكنولوجيا على الأطفال؟

الأثار السلبية للتكنولوجيا على الصغار تَفوق بكثير الاثار الإيجابية، فالبرامج والتطبيقات المُزودة على الأجهزة الإلكترونية تُسيطر على أفكارهم وعقولهم وتصبح بمثابة إدمان لهم يَحول بينهم وبين العالم الخارجي من حولهم. مؤخراً لقد وصل الأمر الى انتحار بعض المراهقين بعد انتشار لعبة الحوت الأزرق التي تُعطيهم تعليمات تحثّهم على ذلك. في عصرنا هذا لا يمكن أن نمنع أولادنا عن شيء ولكن يجب أن نراقبهم جيداً والتأكّد من الاستخدام الجيد للتكنولوجيا.

 

تعرّفي على أهم السلبيات التي قد تؤثر على أولادنا في حال سوء استخدام التكنولوجيا.

 

1- تؤثّر على الذاكرة

استخدام هذه الأجهزة كمرجع دائم للمعلومات يؤدي الى كسل وتقليل استخدام الدماغ مما يؤثر سلباً على ذاكرة الأطفال في المدى الطويل.

 

 

2- الانطوائية

عندما يُسمح للطفل بتمضية وقتً طويلاً امام هذه الأجهزة، يُصبح انطوائيّاً ومحباً للعزلة، لا يريد أن يلعب أو يستكشف البيئة من حوله مما يؤثر سلباً على مهاراته الاجتماعية.

 

 

3- أضرار صحّية

تؤدي الإشعاعات التي تصدُر من هذه الأجهزة لأضرار جسدية كثيرة مثل العصبية والتعب والصداع. الى جانب هذا، النظر مباشراً الى الشاشة لفترات طويلة يؤدي الى جفاف العيون وآلاماً في العنق والكتفيين نتيجة الانحناء أثناء استخدام الأجهزة.

 

 

4- ظهور السلوكيات السلبية

يتقمّص بعض الأطفال دور الشخصيات التي يشاهدونها سواءً كانت في الألعاب أو الرسوم المتحركة على الأجهزة الذكية، ويحالوا تقليدها بإتّباع سلوكيات عنيفة والتمرّد وعدم سماع كلام الوالدين.

 

 

5- انقطاع التواصل بين الآباء والأبناء

كثيراً ما يتكرر المشهد الذي نرى فيه العائلة كلها تجلس معاً ولكن كل فرد مُنشغل بوسائل الاتصال الديجيتال! فالأطفال يشاهدون الرسوم المتحركة على الأي باد والآباء منشغلين بالمحادثات على شبكات التواصل الاجتماعي. يؤدي انقطاع التواصل بين أفراد العائلة الى شعور الصغار بالإحباط وسرعة الانفعال والاكتئاب في بعض الأحيان.

 

قبل أن نمنع أولادنا من استخدام أجهزة التكنولوجيا، يجب أن نكون نحن قدوة في استخدامها لأهداف إيجابية ولفترات محدودة. الى جانب هذا، يجب أن نجد لهم أنشطة بديلة لتمضية الوقت مثل حثّهم على ممارسة الرياضة والقراءة.

المزيد
back to top button