ما هي الآثار الجانبية الجسدية للتوتر؟

يمكن أن يؤثر التوتر على جميع جوانب حياتك، بما في ذلك عواطفك وسلوكياتك وقدرتك على التفكير وصحتك الجسدية. يتعامل الناس مع التوتر بشكل مختلف. في الواقع ، تختلف الاستجابة للتوتر بين الذكور والإناث. 

 

يُعتقد أن النساء يواجهن المواقف بشكل مباشر بواسطة الأوكسيتوسين، وهو هرمون مضاد للإجهاد ينتج أكثر في جسم الإناث مقارنة بالذكور، وبالتالي يساعدهن في إدارة الإجهاد بلباقة.

 

مع محاولة النساء دائمًا التوافق مع نظرائهن من الرجال في العمل أثناء الارتقاء إلى معايير ربة المنزل المثالية في المنزل، فهم أكثر عرضة للتوتر. يظهر الإجهاد عادة آثاره على السلوك ويمكن رصده بسهولة من خلال التغيرات في الشهية، وتجنب المسؤوليات أو زيادة استخدام الكحول والمخدرات، والأرق، وفقدان الرغبة الجنسية، والعصبية والضغط على الفك وطحن الأسنان. وهذا بدوره يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في الصحة العقلية، مثل أنواع مختلفة من الاكتئاب والقلق واضطرابات الشخصية، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وارتفاع ضغط الدم، والنوبات القلبية، والسكتة الدماغية، والسمنة واضطرابات الأكل الأخرى، ومشاكل الدورة الشهرية، وفقدان الرغبة الجنسبة، ومشاكل الجلد والشعر مثل حب الشباب والصدفية والأكزيما وفقدان الشعر الدائم ومشاكل الجهاز الهضمي مثل ارتجاع المريء والتهاب المعدة والتهاب القولون التقرحي.

 

في الأوقات الحالية، الإجهاد هو جزء لا مفر منه من نمط حياتنا. لكن كل هذا يتوقف على كيفية إدارة الضغوطات.

 

إليك بعض النصائح لإدارة الإجهاد:

  • خذي نفساً عميقاً
  • تدوين لائحة بالأشياء التي تشعرك بالامتنان
  • منح نفسك بعض الوقت للإسترخاء من خلال الاستماع إلى الموسيقى أو قراءة كتاب جيد أو مشاهدة فيلم.
  • التأمل لتقليل التوتر
  • النوم جيدًا
  • تناول الطعام بشكل صحيح
  • ممارسة النشاط البدني 
  • تجنّب الطرق غير الصحية للتحكّم في التوتر مثل شرب الكثير من الكحول أو تعاطي المخدرات أو التدخين أو الإفراط في تناول الطعام
  • التحدث إلى أحد أفراد الأسرة أو صديق حول مصدر التوتر 
  • التنظيم المسبق للمهام اليومية

 

قد تساعدك كل هذه الأنشطة على الاسترخاء.

المزيد
back to top button