للرقص فوائد صحية وجسدية عديدة، ويرجع ذلك بسبب قدرة الرقص على كسر الضغط والقلق من خلال الحركات التي تعمل على زيادة نشاط وقوة عضلات الجسم وتساعد على الحفاظ على التوازن العقلي والجسدي للجسم. يُفرز الجسم هرمونات مضادة للتوتر مما يجعل المرأة أكثر شباباً ورومانسية. أيضاً، تشير بعض الدراسات بأن الرقص يُساعد على صفاء الذهن والتقليل من حدّة التوتر والضغوط النفسية المتراكمة، كما يعطي إحساساً عالياً بالسعادة والثقة، ويطوّر من مهارات الشخص في الاتصال والتواصل الفعّال مع جسمه، فيحسّن من مزاجه ونفسيته. أمّا الفوائد الصحية، فتتلخص في زيادة طاقة الجسم، حيث يعطي الجسم الحيوية المُطلقة ويساعد على تنمية العضلات الضعيفة مما يساعد على شدّ الأرداف بشكل جميل. إلى جانب هذا، فالرقص يُساعد على تنشيط الدورة الدموية في الجسم وتدفق هرمون الأدرينالين فيه. من خلال هذا المقال، تعرفي أكثر على أهم فوائد الرقص بمختلف أنواعه.
- إنقاص الوزن
إذا كنتِ تتبعي نظام غذائي مُعين لإنقاص وزنكِ، فباستطاعتك أن ترقصي عشرين دقيقة يومياً في المنزل حتى ولو كنت مشغولة بالأعمال اليوميّة العديدة وغير قادرة على الذّهاب لعمل التّمارين الرّياضيّة في النّادي. للرقص الشرقي دور كبير في القدرة على تنحيف منطقة الخصر والبطن والأرداف. عند البدء بأداء حركات الرّقص الشّرقيّ يحرق الجسم ما يقارب 300 سعر حراريّ، في حين يحرق الرّقص سريع الإيقاع ما يقارب 400 سعراً حراريّاً في السّاعة الواحدة .لهذا يُعتبر الرّقص طريقة مهمة وجيّدة لخسارة الوزن والتخلّص من الدّهون الزّائدة في الجسم، ويتميّز بنتائجه الواضحة على منطقة الخصر والبطن والأرداف في وقت قصير.
- تسهيل عملية الولادة
يساعد الرقص على تسهيل عملية الولادة، فتنصح المرأة الحامل بممارسة الرقص (خصوصاً الرقص الشرقي) أثناء فترة الحمل، فهي بذلك تُساعد الجنين في التحرك بشكل صحيح، استعداداً لأخذ وضعية الولادة الطبيعية والحصول على المرونة في منطقة الحوض لذلك ينصح الأطباء بالقيام بثلاث ساعات أسبوعياً للرقص. حاوري طبيبك المختصّ قبل ممارسة أي نوع من أنواع الرياضة خصوصاً في الأشهر الثلاثة الأولى من فترة وقوع الحمل وقبل اقتراب موعد الولادة.
- تقوية الذاكرة
يساعد الرقص على تقوية الذاكرة واستمرار التقدّم الطبيعي في العمر، حيث نُشرت بعض الدراسات أن الرقص يحمي من خطر الإصابة بالخرف، ويعمل على تعزيز عمل الذاكرة طويلة الأمد، كذلك أثبت العلم أنّ ممارسة التمارين الرياضية خلال الرقص تحول دون تقلّص منطقة الحُصَين في الدماغ، وهو الجزء المسؤول عن التحكم في الذاكرة، حيث يتقلّص هذا الجزء بشكلٍ طبيعيٍ بسبب التقدم في السن مُسبباً بذلك الضعف في الذاكرة.
- التقليل من احتمالية الإصابة بمرض السكري
معظم أنواع الرقص لها العديد من الفوائد وتمدنا بالراحة الجسدية والنفسية، ولكن للرقص الشرقي دور كبير في القدرة على تنحيف منطقة الخصر ولا سيّما في أثناء محاربة مرض السكري، لأنه من المعلوم أنه كلما زاد محيط الخصر كلما ارتفع احتمالية الإصابة بمرض السكري.
- يُحفز على الإبداع
يعتبر الرقص محفّزاً للإبداع والذكاء، حيث يتطلب الرّقص إيجاد الحركة الأنسّب في الوقت الملائم وبسرعة، الأمر الذي يفتح مسالك عصبيّة جديدة، كما يُساعد على زيادة التّعبير عن الذّات باستخدام الحركات المختلفة مما يُزيد من سرعة بديهة الشخص وإبداعه.
- تحسين وضعية الجسم
يُساعد الرقص على تحسين توازن جسم الإنسان وضعيته، لأنه يُساعد بشكل كبير على استقامة الظهر وتعزيز الثقة بالنفس. إلى جانب هذا، فهو يساعد على زيادة قدرة المرأة على التحكم في الأطراف والخطوات عند التحرك أو المشي، ممّا يعطيها مزيداً من الأناقة والتوازن عند السير.
