ما هي أسباب زيادة انتاج المخاط في الأنف؟

يعاني العديد من الأشخاص في عصرنا اليوم وبسبب التلوّث، من تراكم المخاط في الأنف والذي يسبّب الصداع، والتعب، والتهاب الحلق. كل ما قد ترغبين فيه هو التخلّص منه والعودة إلى التنفس الطبيعي مرة أخرى!!!

 

ومع ذلك، يحتاج جسمك إلى هذه الأشياء السميكة واللزجة داخل أنفك إذ يستخدم جسمك المخاط ليحافظ على رطوبته من الداخل وكدرع واقي من الجراثيم الغازية. لذا فإن الشيء الذي نعتبره نفايات في الأنف هو مادة ضرورية للغاية للصحّة. ومع ذلك ، فإن الإفراط في إنتاج المخاط هو سبب للقلق ويتعارض أيضاً مع حياتنا اليومية.

 

ما هي أسباب زيادة انتاج المخاط في الأنف؟

ينتج الجسم بشكل مستمر حيث تنتج البطانات الموجودة داخل الأنف والجيوب الأنفية والرئتين والمعدة المخاط طوال اليوم. نلاحظ ذلك فقط عندما نصاب بعدوى وينطلق إنتاج المخاط الأنفي لمحاربة المرض. ينتج الجسم السليم 1.5 لتر من المخاط يومياً . لكن أين يذهب كل هذا المخاط؟ ببساطة ، نبتلعه مرة أخرى.

 

يوجد المخاط دائمًا في الأنف. لكننا لا نلاحظ ذلك إلاً عندما يكون هناك فائض في الإنتاج يسبب سيلان الأنف أو إفرازات أنفية. 

من أسباب إفرازات الأنف:

  • التهابات الجهاز التنفسي العلوي: يمكن أن تتسبب الإنفلونزا أو التهابات الجهاز التنفسي العلوي في إفراز الجسم للمخاط الزائد لمحاربة الفيروس الغازي. يتم تفريغ الكثير من المخاط من خلال الأنف. عادةً ما تكون هذه الالتهابات غير ضارة، ومع الوقت يتعافى الجسم من تلقاء نفسه. من الأعراض الشائعة العطس وسيلان الأنف والاحتقان والتهاب الحلق.
  • التهاب الجيوب الأنفية: يمكن أن تسبب العدوى أيضاً التهاب الجيوب الأنفية الحاد والممرات الأنفية. يمكن أن يتراكم المخاط داخل الجيوب الأنفية بسبب ضيق الممرات الأنفية ويؤدّي إلى صعوبة في التنفس. عادةً ما يكون لون المخاط أصفر أو أخضر ويمكن أن يكون أكثر سمكاً من المعتاد.
  • الحساسية: من أهم مسبّبات الحساسية الغبار أو الدخان أو حبوب اللقاح أو بعض الأطعمة. يخلط جهازك المناعي بين هذه المواد المسببة للحساسية والبكتيريا الضارة وينتج أجساماً مضادة لمكافحتها. يمكن أن يسبب التهاب الجيوب الأنفية والمسالك الهوائية والجلد العطس وسيلان الأنف من الأعراض الشائعة لحساسية الأنف أو حمى القش.
  • الطقس البارد: عندما يدخل الهواء البارد داخل أنفك، فإنه يتسبّب في تمدّد الأوعية في الممرات والجيوب الأنفية. ينتج عن هذا احتقان وسيلان في الأنف.
  • الحاجز الأنفي المنحرف: قد ينحرف الحاجز الأنفي (العظم الرقيق الذي يفصل بين فتحتي الأنف اليمنى واليسرى) لبعض الأشخاص مما يجعل أحد الممرات الأنفية أكبر والآخر أصغر. يمكن أن تسد الانحرافات الشديدة جانباً واحداً من الأنف، مما يُقلًل من تدفّق الهواء ويسبّب صعوبات في التنفّس. هذا يمكن أن يسبّب الاحتقان، والتهابات الجيوب الأنفية المتكررة، والتنقيط.
  • السلائل الأنفية: هذه الزوائد اللينة غير المؤذية في الممر الأنفي أو الجيوب الأنفية يمكن أن تسد الممر الأنفي إذا كانت كبيرة بما يكفي. يمكن أن يسبب هذا التهابات متكررة والتهاب الجيوب الأنفية المزمنة وسيلان الأنف.
  • التهاب الأنف غير التحسسي: هذه حالة يظهر فيها العطس المزمن وسيلان الأنف دون سبب واضح مثل العدوى أو الحساسية.

 

 

المزيد
back to top button