طريقة التعبير الوحيدة للطفل الرضيع هي البكاء. وبالتالي، يبكي الأطفال في حالات مختلفة من ضمنها الجوع، النعاس أو الألم. البكاء أثناء التبوّل قد يكون سبب يدفعك للقلق ومع ذلك، لا داعي للذعر!
ما هي أسباب بكاء الأطفال أثناء التبول؟
التهاب المسالك البولية هو السبب الأكثر شيوعاً عند الأطفال الرضع والأطفال الصغار للبكاء أثناء التبوّل. عندما يعاني طفلك من التهاب المسالك البولية، يصبح التبول مؤلم، وبالتالي، سوف يبكي. مع ذلك، قد تكون هناك أسباب أخرى للبكاء أثناء تمرير البول ومنها:
. طفح الحفاضات
قد يبكي بعض الأطفال بسبب طفح الحفاضات. فإن البول يسبب حرقان عند اتصاله بالمناطق الحمراء أوالتهاب الأرداف والفخذ. ننصحك بالتحدث إلى طبيب الأطفال لمعرفة كيف يمكنك تسهيل عملية الشفاء من طفح الحفاضات.
. العدوى البكتيرية
الالتهابات البكتيرية والبكتيريا هي من السلالات البكتيرية الأكثر شيوعاً عند الأطفال. فرص الحصول على التهاب المسالك البولية أعلى إذا كنت لا تنظيفين طفلك بشكل صحيح بعد الخروج أو التبوّل. تذكري، إذا كان طفلك يرتدي حفاضات، تحتاجين إلى تغييرها بشكل متكرّر لمنع البكتيريا من التكاثر والتسبب بالعدوى.
تذكّري أن طفلك صغير جداً ليقول لك ما يزعجه. لذلك ابحثي عن الأعراض التالية. التي يمكن أن يكون سببها التهاب المسالك البولية.
. الحمّة
. القيء
. الحساسية والألتهابات الجلدية
. عدم التغذية بشكل صحيح
. اليرقان (ابحث عن مسحة صفراء على الجلد وفي العينين)
. عدم اكتساب الوزن
ننصحك بألقاء نظرة فاحصة على طفلك. إذا كان طفلك يمرر البول أكثر من اللازم، وتلاحظين رائحة كريهة في البول أو توجد آثار دم في البول فهناك احتمالات مرتفعة أن طفلك يعاني من التهاب في المسالك البولية. لا تنتظري فب هذه الحالة، بل استشيري طبيب الأطفال فوراً، حيث أن التهاب المسالك البولية غير المعالج قد يضر بالكلى ويؤدي إلى تلف كلوي دائم. في جميع الاحتمالات، سوف يعطيك طبيب الأطفال حنجور معقّم لجمع عينة من البول والقيام باختبار طبي للتاكّد.
تماماً مثل البالغين، يتم وضع الأطفال على مضادات حيوية تتناول عن طريق الفم. عادةً، تستمر الدورة لمدة خمسة أيام، ولكن سوف يبدأ مفعولها في غضون يوم أو يومين. ومع ذلك، تأكّدي من إكمال الدورة بأكملها.
بعض الأطفال الذين هم عرضة للسعال ونزلات البرد، وهناك البعض الآخر الذين هم أكثر عرضة لالتهابات المسالك البولية. تأكّدي من الحفاظ على نظافة طفلك، وتنظيف الجبهة السفلية للخلف وليس العكس، وتغيير الحفاضات بشكل متكرّر. أخيراً وليس آخراً، تأكّدي من أن فلك يتناول كمية كافية من الماء والسوائل لطرد البكتيريا الضارة من جسده.
