ما هي أسباب الدوخة لدى الأطفال؟

تخيّلي أنك تستيقظين في صباح أحد الأيام والعالم يدور من حولك بسرعة. تحاولين المشي ولكن تشعرين أن الأرضتتحرك وأنك تسقطين على الأرض. تبدئين في الشعور بالغثيان. تستلقي على أمل أن يختفي الشعور، لكنه لا يختفي.

 

نعم، انها تجربة مرعبة خاصةً بالنسبة للأطفال. من الصعب على الأطفال في كثير من الأحيان التعبير عن بدقة عما يعانونه. قد يبدو الطفل الذي يشكو من الدوخة طبيعياً وقد لا يكون تظهر أي مشاكل صحّية واضحةخلال الفحص السريري، لكن التشخيص التفريقي للدوار عند الأطفال شاسع، وقد يتراوح من الجفاف البسيط إلى اضطراب الدهليزي أو عدم التوازن لإلى ورم في الدماغ. لهذه الأسباب، قد يكون تقييم الطفل الذي يعاني من الدوار في كثير من الأحيان مهمة مرهقة وتستغرق وقتا طويلا.

 

الدوار هو إحساس بالحركة بسبب الدوخة أو عدم التوازن. قد تتضمن الأعراض:

  • الغثيان
  • القيء
  • حركة عين غير طبيعية
  • تعرق
  • ضعف
  • صعوبة المشي
  • مشاكل في السمع

 

قد يواجه الأطفال الصغار صعوبة في وصف أعراضهم. تشمل الأسباب المتكررة للدوار عند الأطفال ما يلي:

  • التهاب الأذن الوسطى 
  • التهاب الأذن الداخلية 
  • داء الانتيابي الحميدة (BPV)
  • صداع نصفي

 

السبب الأكثر شيوعاً للدوخة في مرحلة الطفولة هو الدوار الانتيابي الحميد BPV وتشمل أعراضه عدم الثبات، وفقدان التوازن، والشحوب... ولكن دون فقدان الوعي. تشمل الأسباب الأخرى النادرة للدوار عند الأطفال إصابة الرأس أو الرقبة (بما في ذلك الارتجاج) والسكتة الدماغية، ورم دماغي، التصلب المتعدد والتهاب السحايا والأدوية التي يمكن أن تؤثّر على الأذن.

 

يشمل تشخيص الدوخة الفحص الجسدي والاختبار المختبري لاكتشاف السبب الكامن وراء الأعراض.


يمكن أن تستمر أعراض الدوار من دقائق إلى ساعات وقد تحدث في نوبات متكررة. قد يؤثر الدوار على 5٪ من الأطفال.

 

قدتقتصر الأعراض على الإحساس بالدوخة فقط، ولكن يمكن أن تصل إلى الغثيان / التقيؤ، والضعف العام، وعدم القدرة على المشي، وصعوبة في تحريك الرأس. 


يتم تشخيص الدوار بحسب الأعراض. يمكن إجراء اختبارات محددة للتأكّد من أسباب الدوخة، وتشمل هذه:

  • الاشعة المقطعية للرأس
  • التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)
  • رسم القلب الكهربائي (EKG)
  • تخطيط الدماغ الكهربائي (EEG)

 

المزيد
back to top button