مرض التوحّد (ASD) هو اضطراب عصبي وتنموي يبدأ مبكراً في مرحلة الطفولة ويستمر طول الحياة. يظهر الفرد المصاب بالتوحّد صعوبة تتراوح من خفيفة إلى شديدة في التواصل والتفاعل مع الآخرين ونطاق اهتمام ضيق وحساسية تجاه البصر والصوت والطعم واللمس.
ما هي أعراض التوحّد الأكثر شيوعاً؟
تشمل الأعراض الشائعة لمرض التوحد:
- التردد في الكلام
- تكرار الكلمات
- السلوك الشبيه بالانطوائي
- نقص التفاعل الاجتماعي أو التواصل
- عدم الرغبة في التواصل البصري
- عدم الاستجابة
- تجاهل الاستماع
- اللعب الانفرادي
يظهر الطفال المصابين بداء التوحّد هاجس بأشياء معينة مثل الألعاب والكتب وغيرها من الأمور كما يظهرون سلوكيات متكررة مثل رفرفة اليدين أو تدوير أو قلب شيء ما أو دوران الأصابع إلخ...
ما هي الحقائق الشائعة حول داء التوحّد؟
تشمل بعض الحقائق الشائعة حول أعراض التوحد ما يلي:
- صعوبة تشخيص مرض التوحد قبل عمر السنتين تقريباً.
- تبدأ علامات وأعراض التوحد بالظهور بين سن 12 إلى 18 شهرًا.
- يمكن أن يساعد التدخل والعلاج الطبي المكثف في إدارة أعراض مرض التوحد تمامًا إذا تم تشخيصه مبكرًا.
ما هي أهم علامات التوحّد؟
- تجنّب التواصل البصري حتى مع الأهل ومقدمي الرعاية والآخرين الذين يتفاعلون مع الطفل بشكل منتظم.
- قلة الحديث.
- عدم الاستجابة والنظر بعيدًا حتى عندما يتصل بهم أحد الوالدين أو شخص مألوف.
- عدم التفاعل مع الاحتضان وعدم التعاطف.
- عدم الاهتمام باللعب مع الآخرين.
- عدم الفهم أو المتابعة عند الإشارة إلى الأشياء.
- عدم طلب المساعدة.
غالبًا ما يكون الأطفال المصابين بالتوحّد جامدين وثابتين في أنماطهم السلوكية ومغلقون للتغيرات في جدولهم الزمني، وغالبًا ما يجدوا صعوبة التكيف مع الروتين الجديد ولديهم هاجس ترتيب الأشياء في ترتيب معين. يعاني أيضاً الأطفال المصابين بالتوحّد من صعوبات كبيرة في التفاعل مع أقرانهم والأشخاص بشكل عام وقد يجدوا صعوبة في تكوين صداقات أو اللعب أو التواصل مع الآخرين.
يجد أطفال التوحّد صعوبة في فهم المشاعر أو التعبير عنها كما يشعروا بالنفور من الحضن أو اللمس كما يتجنبوا الألعاب الاجتماعية أو الجماعية.
يميل أطفال التوحد إلى إظهار تشوهات في استخدام اللغة وقد يظهرون نبرة صوت غير طبيعية، وتكرار الكلمات أو الأسئلة واستخدام القواعد غير الصحيحة. من الصعب عليهم التعبير عن متطلباتهم أو رغباتهم.
