الاسقربوط هو مرض يرتبط بتدهور الأسنان وتجويف الفم. وهو اضطراب ناجم عن نقص حاد في فيتامين C في الجسم. يمكن أن يسبب ظهور فقر الدم للأطراف المؤلمة والتورم، بالإضافة إلى تغييرات في تجويف الفم أيضاً. يؤدّي الاسقربوط إلى تورم اللثّة وفقدان الأسنان. هو في الواقع نادر في الوقت الحاضر.
كيف يؤثر الاسقربوط على الجسم؟
يسبب الاسقربوط قرح ونزيف في تجويف الفم بالإضافة إلى تغيير في لون الأسنان وتدهور جودتها. الاسقربوط هو اضطراب يمكن علاجه ويتطلّب جرعات عالية من فيتامين سي.
ما هي أسباب الاسقربوط؟
غالباً ما ترتبط الإصابة بداء الاسقربوط بانخفاض كمّية حمض الأسكوربيك أو فيتامين C في الجسم. كان يحدث ذلك بشكل عام للبحارة الذين لا يتناولوا كمّية كافية من من الخضروات في نظامهم الغذائي ممّأ يؤدّي إلى نقص في حمض الأسكوربيك في الجسم.
ما هي عوامل خطر الإصابة بالاسقربوط؟
سوء التغذية الخالي من فيتامين C يمكن أن يسبب الاسقربوط. يمكن أن ينتج عن فقدان الشهية أيضًا ومشاكل صحّية وعقلية أخرى. في بعض الأحيان ، قد يكون السبب التقدّم في السن أو الإفراط في تناول الكحول.
ما هي أعراض الاسقربوط؟
تشمل أعراض داء الاسقربوط:
- انهيار الأنسجة بسبب عدم وجود كمية كافية من الكولاجين.
- انخفاض انتاج الدوبامين والنورادرينالين والإيبينيفرين والكارنيتين.
- فقدان الشهية
- فقدان الوزن
- نقص الطاقة والخمول
- التهيج
قد تشمل الأعراض اللاحقة فقر الدم، والألم عضلي، الورم، وأمراض اللثة ، وفقدان الأسنان ، وتأخر التئام الجروح ، ومشاكل الاكتئاب والتنفس.
ما هي طرق التشخيص؟
فيما يلي طرق التشخيص للكشف عن داء الاسقربوط:
- الفحص البدني مطلوب من قبل طبيب أسنان أو الطبيب الممارس. يتم فحص تجويف الفم وفحص مستويات فيتامين C في الدم.
ما هي طرق الوقاية والسيطرة؟
من البديهي أن أفضل طريقة للوقاية والسيطرة على داء الاسقربوط هو من خلال زيادة استهلاك فيتامين C. يتم توفير فيتامين C بشكل عام في شكل ملحق. يجب أن تكون جرعة الملحق 40 ملغ لمدة 6 أشهر. قد يحتاج المرضى الأكبر سناً إلى 50 ملغ من فيتامين C لمدة 7 إلى 12 شهرًا.
