ينصح العديد من الأطباء مرضاهم بالتطعيم ضد الأنفلونزا. ولكن، إن كنت شابة أو كبيرة في السن، حامل أو غير حامل، عليك استشارة طبيبك للتأكّد إذا كان لقاح الإنفلونزا مناسبًا لك! فهنالك تتضارب في الآراء حول فعالية لقاح الانفلونزا وأضراره.
يأتي اللقاح في نوعين:
- رذاذ الأنف
- حقنة
يحتوي لقاح الأنفلونزا على فيروس ميت لا يمكن أن يصيبك. ردود الفعل الأكثر شيوعاً على لقاح الانفلونزا هي:
- وجع العضلات
- احمرار خفيف في موقع الحقن
- الحمى الخفيفة
- آلام الجسم
يعتقد الأطباء أنها ممارسة طبيعية للجسم استجابةً للأنفلونزا.
يحتوي رذاذ الأنف على فيروس ضعيف يموت عندما يحاول ترك الأنف إلى المناطق الأكثر دفئًا داخل الجسم، مثل الدم والرئتين. يمكن أن يسبب رذاذ الأنف سيلان الأنف وآلام الجسم والسعال. مرة أخرى، هذا هو جسمك يعد نفسه. بصرف النظر عن ذلك، فإن ردود الفعل المعتدلة تكون أقل راحة بشكل ملحوظ من المرض الناجم عن الأنفلونزا نفسها.
إن أجسامنا ذكية، لذا فإن الفيروس الميت أو الضعيف يكفي لتشغيل نظام دفاع الجسم لدينا لإنشاء أجسام مضادة لمحاربة الأنفلونزا في المرة التالية التي نتعرض فيها للمرض، وتسمى هذه العملية، الحماية الحصانة. يستغرق تطوير المناعة حوالي أسبوعي، لذلك إذا تعرضت لفيروس الأنفلونزا في الأيام التي سبقت إصابتك، فقد تظلي مريضة في الأيام التالية.
يقلّل التطعيم من خطر الإصابة بالأنفلونزا بحوالي 60٪. كما أنه يقلّل من شدة أعراض المرض مما يساعدك على ممارسة حياتك الطبيعية بشكل أسرع.
يمتد موسم الإنفلونزا من منتصف إلى أواخر الخريف وحتى أواخر الشتاء / أوائل الربيع (حسب السنة). يتغير فيروس الأنفلونزا باستمرار لمحاولة الالتفاف على أجهزتنا المناعية، وبالتالي فإن لقاح العام الماضي لا يساعد في الحماية ضد ما سيتم تداوله هذا الشتاء.
إن الحصول على لقاح الأنفلونزا هو الطريقة الأولى لمنع الإصابة بفيروس الأنفلونزا. علاوة على ذلك، فإن الحصول على لقاح الأنفلونزا يساعد في حماية الأشخاص من حولك أيضًا. إذا كنت محميًة، فأنت أقل احتمالاً من نقل الفيروس إلى الأصدقاء والعائلة. كلما زاد عدد الأشخاص الذين يتمتعون بالحماية، تقل احتمالية تعرّض مجتمعك لضربة شديدة من الأنفلونزا.
التطعيم رائع للمرأة الحامل ولطفلها. الحمل الصحي لا يعني مجرد البقاء نشيطة والحد من زيادة الوزن، بل يعني أيضاً الحصول على اللقاح وتجنّب الأمراض. أيضًا، إذا كنت حاملاً ، فستقومين بإدخال بعض آليات الحماية في جسمك إلى طفلك الجديد، وهو أمر مهم للغاية لأنه لا يمكن تحصين الأطفال ضد الأنفلونزا في الأشهر الستة الأولى من العمر، والأطفال تحت سن 5 سنوات وارتفاع خطر الإصابة بأمراض خطيرة بسبب الانفلونزا.
