ما هو داء مينير؟

داء مينير Meniere أو الأذن الوسطى هو حالة صحّية يمكن أن تتطور في أي عمر وتصيب عادةً أذن واحدة فقط وهي عنصر أساسي في الحفاظ على توازننا. ومن أعراض داء مينير:

  • فقدان التوازن
  • طنين الأذن
  • فقدان السمع

 

تختلف الأعراض ن شخص لآخر وقد تختفي أحياناً وتعود من جديد حيث لا يمكن التنبؤ بها ولا في مدتها أو شدّتها. بالنسبة لبعض الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة، إنها مجرد إزعاج خفيف يظهر أحيانًا كدوار أو دوخة، بينما بالنسبة للآخرين، يمكن أن تكون حالة من الوهن تؤدي في النهاية إلى الصمم التام وعدم توازن دائم في الأذن الداخلية بسبب السوائل الزائدة.

 

ما هي أعراض داء مينير أو الأذن الوسطى؟

لا يوجد علاج معروف لمرض مينير، على الرغم من وجود العديد من العلاجات المفيدة التي تحد من الأعراض أكثر من الحالة نفسها. هناك أربعة أعراض رئيسية:

 

الدوار

قد يصاب المريض بالدوار في أي مكان أو زمان وتتراوح حدّته من خفيف إلى شديد الخطورة. يوصى بالجلوس أو الاستلقاء عند الإصابة بالدوار، حيث يعاني العديد من الأشخاص من السقوط والإصابات الأخرى في هذه المرحلة.

 

فقدان السمع

يمكن أن يحدث هذا في إحدى الأذنين أو كليهما، وقد يختلف فعليًا حسب من شخص إلى آخر وقد تكون حالة دائمة أو مؤقّتة.

 

طنين الأذن

يعاني الشخص المصاب برنين في الأذنين، بدءً من الانزعاج المعتدل إلى الضجيج الشديد والمزعج. هذا يمكن أن يؤدي أيضاً إلى الصداع النصفي.

 

الضغط

غالبًا ما يشعر المريض بتورّم في الأذنين أو بروز ضغط، ولا يمكن التنبؤ بمدة هذا العارض.

 

لم يتم تحديد حتى الآن أسباب الإصابة بداء مينير أو الأذن الوسطى، لكن الأعراض تشير إلى تراكم السوائل الزائدة في الأذن الداخلية. ومن الأسباب الأخرى:

  • عدوى فيروسية
  • عامل الوراثة
  • رد الفعل المناعي
  • تصريف السوائل بشكل غير صحيح بسبب الانسداد

يُعتقد على نطاق واسع أنه لا يوجد سبب وحيد وراء مرض مينير وأنه يحدث بسبب مجموعة من العوامل المختلفة.

هناك علاجات منزلية ولكنها مجرد تدابير وقائية وغير علاجية للمرض. يمكن لإدارة المرض بشكل صحيح أن تقلّل من شدة وتواتر الأعراض.

المزيد
back to top button