يحدث تسمم الحمل عندما تعاني المرأة الحامل من ارتفاع ضغط الدم وبروتين في البول وتورم في الساقين والقدمين واليدين. يمكن أن تتراوح أعراضه من خفيفة إلى شديدة وعادةً ما يحدث في وقت متأخر من الحمل، على الرغم من أنه يمكن أن يحدث في وقت مبكر أو بعد الولادة مباشرة.
يمكن أن يؤدّي تسمّم الحمل إلى مخاطر صحّية على الأم والطفل، وفي حالات نادرة، يسبب الوفاة. العلاج الوحيد لتسمم الحمل هو الولادة. حتى بعد الولادة، يمكن أن تستمر أعراضه لمدة 6 أسابيع أو أكثر.
يمكنك الوقاية من تسمم الحمل نفسك من خلال التعرف على أعراضه ومراجعة طبيبك للحصول على رعاية منتظمة قبل الولادة. قد يؤدي اكتشاف تسمم الحمل مبكراً إلى تقليل فرص حدوث مشاكل طويلة الأمد لكل من الأم والطفل.
ما هي أعراض تسمم الحمل؟
بالإضافة إلى التورم، وجود البروتين في البول ، وضغط الدم فوق 130/80 ، تشمل أعراض تسمم الحمل ما يلي:
- زيادة الوزن خلال يوم أو يومين بسبب الزيادة الكبيرة في سوائل الجسم
- الم الكتف
- آلام البطن، وخاصة في الجانب الأيمن العلوي
- صداع شديد
- تغير في ردود الفعل أو الحالة العقلية
- التبول أقل أو عدم التبول على الإطلاق
- الدوخة
- صعوبة في التنفس
- الغثيان والقيء الشديد
- تغير الرؤية مثل الأضواء الساطعة أو العوامات أو الرؤية الباهتة
لا تظهر أي أعراض على بعض النساء المصابات بتسمّم الحمل، لذلك من المهم زيارة الطبيب لإجراء فحوصات منتظمة لضغط الدم واختبارات البول.
متى تظهر الأعراض؟
يمكن أن تحدث تسمم الحمل في وقت مبكر من الأسبوع 20 من الحمل، لكن هذا نادر الحدوث. غالباً ما تبدأ الأعراض بعد 34 أسبوعاً. في حالات قليلة، تظهر الأعراض بعد الولادة، عادة في غضون 48 ساعة من الولادة.
ما هي أسباب تسمم الحمل؟
يعتقد العديد من الخبراء أن تسمم الحمل يحدث عندما لا تعمل مشيمة المرأة كما ينبغي، لكنهم لا يعرفون السبب بالضبط. يعتقد البعض أن سوء التغذية أو ارتفاع الدهون في الجسم قد يساهم في ذلك. يمكن أن يلعب نقص تدفق الدم إلى الرحم دوراً أيضاً. الجينات هي أيضا عامل.
