ما هو تأثير التقلّبات المناخية وتبدّل الفصول على الصحة؟

التقلّبات المناخية التي نشهدها في هذه الأيام تحديداً، بالإضافة إلى تبدّل الفصول وما يتبعه من تفاوت في درجات الحرارة، كلها عوامل تؤثر بشكل على صحة الإنسان. في ما يأتي أبرز المشكلات التي نعانيها جرّاء هذه العوامل:

 

أمراض الجهاز التنفسي

التغيّرات المناخية المفاجئة، مثل الانتقال من الطقس البارد إلى الحار أو العكس، يمكن أن تؤدي إلى تفاقم حالات أمراض الجهاز التنفسي مثل الربو والتهاب الشعب الهوائية. كذلك، فإن زيادة نسبة الرطوبة والغبار قد تتسبب في نوبات حساسية وصعوبات في التنفس.

 

انتشار الأمراض

يؤدي تغيّر الفصول إلى انتشار الأمراض المعدية. على سبيل المثال، تزداد حالات الإنفلونزا في فصل الشتاء بينما تزداد الأمراض المنقولة بالنواقل مثل الملاريا وحمى الضنك في الفصول الرطبة والحارة.

 

الصحة النفسية

لا يتقصر تأثير التغيرات في الفصول على الصحة الجسدية بل هي أيضاً تؤثر كثيراً على الصحة النفسية. يعاني البعض من اضطراب عاطفي موسمي (SAD) خلال فصل الشتاء نتيجة لقلة التعرض لأشعة الشمس. ويمكن أن تؤدي الحرارة المرتفعة في فصل الصيف إلى زيادة مستويات الإجهاد والتوتر.

 

الأمراض القلبية

من بين التأثيرات الخطيرة على صحّة الإنسان والتي يمكنك أن تتسبّب بها التغيّرات المناخية وتبدّل الفصول، هي الأمراض القلبية. فدرجات الحرارة المرتفعة تزيد من الضغط على القلب والأوعية الدموية، مما قد يؤدي إلى زيادة في حوادث القلب والسكتات الدماغية. في المقابل، يمكن للبرد الشديد أن يرفع ضغط الدم ويزيد من خطر الجلطات.

 

تأثيرات على الجلد

بعد أن ذكرنا تأثيرات هذه العوامل الطبيعية على الصحّة الجسدية وعلى الصحّة النفسية، ها نحن نصل إلى عرض تأثيراتها على الصحّة الجمالية. فالتغيرات في الرطوبة ودرجات الحرارة تؤثر على صحة الجلد. قد يعاني الناس من جفاف الجلد في الشتاء والتهابات جلدية في الصيف.

 

هل من طريقة للوقاية؟

هناك دائماً نصائح وقائية يقدّمها الأطباء واختصاصيو الصحّة العامة للوقاية من أعراض هذه العوامل الطبيعية، منها ضرورة ارتداء ملابس مناسبة للفصل والتقلّبات المناخية وشرب كميات كافية من الماء لترطيب الجسم وتجنّب التعرّض المباشر لأشعة الشمس لفترات طويلة والحفاظ على نظافة اليدين لتجنب العدوى. كذلك يجب استشارة الطبيب عند ظهور أي أعراض صحية غير اعتيادية.

 

المزيد
back to top button