ما هو المغص الكلوي؟

المغص الكلوي هو الألم الناجم عن الحصى في المسالك البولية. يمكن الشعور بالألم في أي مكان في المسالك البولية من منطقة الكلى إلى الحالب، المثانة البولية، ومجرى البول. قد تتشكّل الحصوة في أي مكان في هذه المناطق ويمكن أن تختلف اختلافاً كبيراً في الحجم. معظم الحصى تحدث بسبب تراكم المعادن أو المواد الأخرى، مثل حمض اليوريك الذي يلتصق في البول ويخلق كتلة صلبة.

 

هناك العديد من العلاجات للحصى البولية. العديد من الحصى تمر وحدها دون الحاجة لعملية جراحية، مما يسبب المغص الكلوي أثناء العلاج.

 

ما هي آلام المغص الكلوي؟


قد يشعر المصاب بالألم المغص الكلوي بآلام على جانبي الجسم بين الأضلاع السفلى والوركين.
تختلف أعراض المغص الكلوي من شخص إلى آخر وبحسب حجم الحصوة وموقعها في المسالك البولية. بعض الحصى الصغيرة تسبّب مغص كلوي معتدل، ويمكنها المرور في البول دون التسبّب بالكثير من الانزعاج.

 

 

أما بالنسبة للحصى الكبيرة، يمكن أن تسبّب ألم شديد، خاصة إذا كانت عالقة وفي المسالك البولية. من الأعراض الأكثر شيوعاً للمغص الكلوي هو الألم الذي يحدث على الجانب المصاب من الجسم بين الأضلاع السفلية والورك ويشع إلى أسفل البطن والفخذ و قد يستمر الألم لفترة تتراوح بين 20 إلى 60 دقيقة.

 

من أعراض الحصى البولية الأخرى التي تحدث عادةً جنباً إلى جنب مع المغص الكلوي ما يلي:

  • ألم أو صعوبة التبول
  • دم في البول والذي قد يعطيه لون وردي أو أحمر أو بني
  • رائحة الكريهة للبول
  • غثيان
  • قيء
  • جزيئات صغيرة في البول
  • الشعور بالحاجة الملحة المستمرة للتبول


قد تظهر علامات التهاب المسالك البولية في بعض الحالات. وتشمل هذه:

  • الحمى
  • القشعريرة
  • العرق البارد

يتوجّب على أي شخص يعاني من أي من هذه الأعراض التحدّث إلى الطبيب. 

 

ما هي أسباب المغص الكلوي؟


ينجم المغص الكلوي بسبب توقّف الحصى في المسالك البولية. يحدث هذا عادة في الحالب، حيث تصاب المنطقة المحيطة من الأنسجة أثناء محاولة مرور الحصى. قد يحدث التهاب وضغط من تقييد تدفق البول وقد يتشنّج الحالب. هذا الوضع مؤلم.

 

تتكوّن الحصى البولية بسبب تراكم العديد من المواد الكيميائية والمعادن:

  • الكالسيوم إضافية في البول
  • أمراض الجهاز الهضمي مثل التهاب القولون التقرحي
  • النقرس الذي يسببه فائض من حمض اليوريك
  • بعض الأدوية
  • البدانة
  • العمليات الجراحية في الجهاز الهضمي
  • النشاف

 

كيف يتم علاج الحصى؟

غالباً ما يستخدم الأطباء اختبارات الدم للتحقّق من وجود مستويات متزايدة من المواد التي تشكل الحصى في الجسم . الأشعة السينية، التصوير المقطعي المحوسب (كت)، أو الموجات فوق الصوتية يمكن أن تساعد في تحديد موقع الحصى الكبيرة في المسالك البولية.

العلاج الطبي غالبا ما يعتمد على نوع الحصى لأن هناك أنواع مختلفة من الحصى، منها:

  • حصى الكالسيوم وهي أكثر أنواع الحصى شيوعاً وتتكون من فائض الكالسيوم
  • حصى حمض اليوريك 
  • حصى السيستين وهي نادرة 
  • حصى الستروفيت وهي أقل شيوعًا وتنجم عن بعض البكتيريا في المسالك البولية

 

 

تمر معظم الحصى الصغيرة، أي حوالي 80%، عن طريق البول ويوصي الأطباء بتناول الكثير من السوائل، وقد توصف الأدوية المسكّنة لتخفيف الألم.

 

أما بالنسبة للحصى الكبيرة، هناك مجموعة من الإجراءات للمساعدة في إزالتها وتخفيف المغص الكلوي. وتشمل:

  • استخلاص الحالب: وهو إجراء جراحي عن طريق الناضور حيث يحدّد الطبيب موقع الحصى وإزالتها.
  • التفتيت: وهو عملية استخدام الموجات الصوتية لتفتيت الحصى إلى قطع صغيرة. ثم يتم تمرير هذه الشظايا في البول.
  • الأستأصال وعادةً ما تتم تحت التخدير العام.
المزيد
back to top button