التهاب النسيج الخلوي هو التهاب الجلد الذي تسببه البكتيريا. تتطور العدوى في أي مكان تم فيه تكسير الجلد، غالبًا ما يكون بسبب جروح أو حروق أو لدغة حشرة. تنتشر العدوى من الجلد إلى الأنسجة الكامنة.
ما هي أسباب التهاب النسيج الخلوي؟
يحدث التهاب الخلوي بسبب الإصابة ببكتريا Streptococcus pyogenes أو بكتريا Staphylococcus aureus. التهاب السليلوز في الوجه عند الأطفال دون سن 3 سنوات عادة ما يكون بسبب العقدية الرئوية. بعض الناس معرضون لخطر الإصابة بعدوى أنواع أخرى من البكتيريا التي تؤدي إلى التهاب النسيج الخلوي. تشمل المجموعات المعرضة للخطر الأشخاص الذين يعانون من ضعف جهاز المناعة والأشخاص الذين يتعاملون مع الأسماك أو اللحوم أو الدواجن أو التربة دون استخدام القفازات.
ما هي أعراض التهاب النسيج الخلوي؟
يُظهر التهاب النسيج الخلوي بالحنان والألم والتورم والاحمرار في مكان الإصابة، كما يؤدّي إلى الحمى والقشعريرة وهي أعراض شائعة أيضا. يمكن أن يحدث التهاب النسيج الخلوي في أي مكان على الجسم. في البالغين ، يحدث غالبًا على الساقين أو الوجه أو الذراعين. عند الأطفال ، يتطور عادة على الوجه أو حول فتحة الشرج. عدوى الوجه تتطلب عناية طبية فورية.
ما هي عوامل الخطر؟
قد يكون هناك خطر متزايد للإصابة بالتهاب السليلوز إذا كان هناك:
- إصابة أو إصابة في الجلد
- جرح جراحي
- إصابة جلدية
- حروق
- عضة جلدية
- لدغات
- آفات جلدية مثل القرحة أو الأكزيما أو الصدفية أو العدوى الفطرية.
- الحالات الطبية مثل مرض الدورة الدموية ، أو الوذمة.
- ضعف الجهاز المناعي
- مرض السكري
- أمراض الأوعية الدموية المحيطية
- ضعف التصريف اللمفاوي بعد الجراحة ، مثل استئصال الثدي.
ما هو علاج التهاب النسيج الخلوي؟
تستخدم المضادات الحيوية كعلاج رئيسي وعادةً ما تكون فعّألة في علاج العدوى. يمكن أن تؤخذ المضادات الحيوية إما عن طريق الفم أو عن طريق الوريد (IV). إذا كانت هناك بعض الحالات الطبية التي تزيد من خطر الإصابة بالتهاب السليل ، فيمكن تناول المضادات الحيوية بعد إصابة الجلد للمساعدة في منع العدوى.
ما هي أساليب الوقاية؟
يميل التهاب السليل إلى الظهور لدى الأشخاص الذين يعانون من حالات طبية معينة يمكن أن تؤدي إلى انهيار الجلد ، مثل التورّم (تراكم السوائل) ، الالتهابات الفطرية أو البكتيرية ، السكري ، أو أمراض الأوعية الدموية الطرفية. إالنظافة الجيدة للبشرة قد تقلل أو تقضي على تكرار الإصابة، كذلك الاستخدام المنتظم للأدوية المضادة للفطريات للحد من التكرار الإصابة بالتهاب السليلوزبالإضافة إلى تناول المضادات الحيوية الوقائية.