ما هو إبهام الرسائل النصّية؟

نعتمد بشكل رئيسي في حياتنا اليومية على هواتفنا الذكّية، وبالتأكيد سيزداد ذلك الاعتماد بسبب الحظر الصحّي في إطار الوقاية من انتشار فيروس كورونا. 


لا يؤدّي إرسال الرسائل النصية إلى حالة مرضيّة محددة، ولكن يمكن أن يؤدّي الاستخدام المفرط للهواتف الذكية إلى ألم في اليد أو الرسغ أو الإبهام وتقلصات في الأيدي أو الصابع بسبب الأنشطة المتكررة مثل كتابة الرسائل النصية والبريد الإلكتروني الخلوي واللعب. التشنج هو إشارة إلى تعب العضلات والحاجة للراحة. 

 

ومن المشاكل الصحّية التي يسبّبها الاستخدام المفرط للهاتف الخلوي، إبهام الهاتف النصّي Texting Thumb، وذلك لأن الضغوط المتكررة تؤثر على الإبهام والرسغ وتسبّب ألم وضعف في أعصاب اليد وقد تشل الحركة. 

 

ما هي أسباب الإبهام النصي؟

تتسبّب حركات اليد المتكررة في التهاب في أوتار الإبهام، ومن ثم تحتك هذه الأوتار الملتهبة على النفق الضيق الذي تجلس فيه ، مما يسبب ألمًا في الإبهام. مفصل الإبهام غير مهيّأ للتحرك بسرعة وبطريقة متكررة. يُعرف إبهام الرسائل النصية أيضاً بإصابات الإجهاد المتكررة التي تسبب ألم حاد في الإبهام وقد يمتد هذا الألم إلى أسفل الذراع.

 

ما هي أعراض إبهام الرسائل النصية؟

يشعر الأشخاص المصابين بإبهام الرسائل النصية بالألم بشكل أساسي عند ثني الرسغ أو تدويره، وكذلك عند تشكيل قبضة أو عند الضغط المباشر على المنطقة. في حال كنت تعانين من هذه الأعراض، فعليك استشارة أخصائي تقويم العظام الذي يمكنه تشخيص الحالة ووصف العلاج المناسب.

يمكنك منع إبهام الرسائل النصية أو الحد من شدة الأعراض من خلال أخذ فترات راحة متكررة أثناء الاستخدام المطوّل للهاتف الذكي أو استخدام خيارات التحدث الحر عند الإمكان. 

 

ما هو علاج إبهام الرسائل النصية؟

عادةً ما يتم علاج إصابة الإجهاد المتكررة مثل إبهام الرسائل النصية عن طريق:

  • الحد من الرسائل النصية لبعض الوقت
  • استخدام الأوامر الصوتية
  • إراحة الإبهم
  • تناول الأدوية المضادة للالتهابات (مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية)
  • وضع قوس الإبهام

قد تتطلب بعض حالات التهاب الأكثر حدة حقن الستيرويد. في حال استمرت الحالة على الرغم من حقن الستيرويد يلجأ اطباء إلى الجراحة لتحرير الضغط. "إذا لم يتم علاج الحالة في الوقت المناسب،فسوف تستمر في التكاثف والتدهور ويمكن أن يؤدي ذلك إلى تلف دائم وفقدان قوة القبضة والألم المزمن.

المزيد
back to top button