في حين أنه من المتوقع حدوث تغييرات جسدية في كثير من الأحيان في سن اليأس، إلاً أنً العديد من النساء تتفاجئن بتغيير في رائحة الجسم أيضًا.
لماذا تتغير رائحة الجسم أثناء انقطاع الطمث؟
هذا سؤال شائع حقًا طرحته العديد من النساء، وكيف ولماذا تتغير رائحة الجسم. تتعدّد الأسباب وتشمل:
1- حاسة الشم
في سن اليأس، يمكن أن تصبح أكثر حدّة تماماً مثلما يحدث أثناء الحمل. لذا، قد يكون السبب في ذلك هو قدرتك الأكبر على شم الرائحة أكثر قليلاً مما كانت عليه من قبل. وهذا يشمل رائحة الجسم، ولكن أيضا روائح أخرى. قد تجدين نفسك أكثر حساسية لرائحة الطلاء والعطور.
2- درجة حرارة الجسم
تزداد درحة حرارة الجسم أثناء فترة انقطاع الطمث، وهذا هو سبب المعاناة من الهبّات الساخنة والتعرّق الليلي. لذا، نظرًا لأن منظم حرارة جسمك لا يعمل بشكل صحيح، فسيؤدّي ذلك إلى التعرق أكثر من المعتاد. وكلما زاد تعرقّك، زاد احتمال تكاثر البكتيريا الموجودة في العرق والتي تسبّب الروائح الكريهة خاصةً تحت الذراعين.
3- الهضم
تتغيّر عملية الهضم في سن اليأس. لذلك، يمكن أن يبطئ هرمون الاستروجين العديد من وظائف أعضاء الجسم باستمرار لتصبح أقل كفاءة. في كثير من الأحيان، سوف يستخدم الجسم العرق كآلية للتخلص من السموم الزائدة. ثم تصبح هذه السموم غذاء للبكتيريا التي تعيش على جلدنا. وهذه البكتيريا يمكن أن تسبب تغيرات في رائحة الجسم أيضًا.
4- الجفاف
قج يمون الجفاف سبب آخر لتغير رائحة الجسم. فإذا كنت تعانين من الجفاف، وإذا كنت لا تشربين كمّية كافية من الماء، فسيصبح عرقك أكثر تركيزًا وهذا يعني أن الرائحة ستكون أقوى قليلاً أيضًا. لذلك، فإن القاعدة رقم واحد هنا، إذا لاحظت أي تغييرات في رائحة الجسم، هي شرب الماء. تذكري أن تشربي الكثير من الماء كل يوم، وفي بعض الأحيان، يمكن أن يكون ذلك كافياٍ لفرز كل شيء.
