كيفية منع الإفراط في تناول الطعام عند العمل من المنزل

سواء كنت تعملين طوراً أو قصراً من المنزل، فمن المحتمل أن يغيّر البقاء في المنزل روتينك الغذائي المعتاد. من السهل الوصول باستمرار إلى الطعام والإفراط في تناول الطعام.

 

إليك أربع نصائح رئيسية لمساعدتك على التأقلم في هذا الوضع الطبيعي الجديد دون اكتساب الوزن.

 

1- ضعي جدولاً ثابتاً لتناول الطعام

قد حان الوقت لاتّباع عادات صحيّة ومتوازنة. ضعي جدولاً محدّداً لوجباتك اليومية يتضمّن الثلاث الوجبات الرئيسية، الفطور - الغذاء - العشاء، بالإضافة إلى الوجبات الخفيفة. إيّاك أن تتخطّي وجبة الإفطار لأن الجسم يحرق المزيد من السعرات الحرارية في الصباح. تأكدّي من الحصول على وجبة عشاء خفيفة. خذ الوقت الكافي لإعداد وجبة فطور صحّية، وتناولي وجبة الغداء بعد حوالي خمس ساعات، وقومي بإعداد عشاء خفيف بعد ثلاث إلى أربع ساعات من الغداء. اتركي ما لا يقل عن ثلاث ساعات بين العشاء ووقت النوم من أجل الهضم السليم. ستدعم هذه الممارسة أيضاً جودة النوم.

 

2- لا تأكلي أثناء العمل

تجنّبي تناول الطعام أثناء العمل وأثناء الكتابة أو الاستماع إلى مكالمة جماعية أو الرد على رسائل البريد الإلكتروني. من الأفضل التوقّف لبعض الوقت لتناول الطعام. يؤثّر الأكل المشتت على حاسة التذوق ويزيد من قابلية الإفراط في تناول الطعام. التزمي بجدولك المحدد لتناول الطعام واستمتعي بوجباتك.


3- تناول الأطعمة الكاملة

من المغري الانجذاب نحو المنتجات السريعة والأطعمة المريحة. ولكن بالإضافة إلى تجريدك من العناصر الغذائية الطبيعية والألياف، يمكن للأطعمة المصنعة أن تدمر عملية التمثيل الغذائي وتؤدّي عى تراكم الدهون في محيط الخصر وزيادة الوزن. خططي لوجبات صحّية ومتوازنة تحتوي على الخضار الطازجة والبروتينات الخالية من الدهون مثل الفول والعدس، أو الأسماك والدهون الجيدة بما في ذلك زيت الزيتون البكر، والأفوكادو، والمكسرات، وأجزاء أصغر من الكربوهيدرات الغذائية الكاملة، بما في ذلك الفاكهة الطازجة والحبوب الكاملة والخضروات النشوية.

 

4- ابحثي عن طرق بديلة للتعامل مع التوتر

غالباً ما نلجأ إن إلى الغذاء لتهدئة أعصابنا، لكن النمط المستمر لاستخدام الطعام للتعامل مع مشاعرك سيؤدي بلا شك إلى زيادة الوزن، واستنزاف الطاقة، وتعطيل النوم، وحتى إضعاف المناعة. إذا وجدت نفسك تتوقي إلى الإسراف في تناول الأطعمة كثيرًا، فالتزمي بطرق بديلة لتجاوز هذه الأزمة. 

المزيد
back to top button