يمكن للشعور بالألم أن يوقظك من النوم، وفي المقابل، النوم ضروري للتحكّم بحدّة الألم. كيف يمكنك حل هذه المشكلة التي قد تؤدّي إلى حلقة مفرغة؟
يعاني معظم الأشهاص المصابين بآلام مزمنة من مشكلة الأرق أو قلّة النوم. يؤثّر النوم المقطّع سلبا ًعلى قدرة الجسم في إدارة الألم. ولسوء الحظ ، من المحتمل أن يعقب نوم السيء خلال الليل، شعور بالألم خلال النهار. من الصعب التعامل أو التحكّم مع هذه الحلقة المفرغة. تشير العديد من الدراسات إلى أن قلة النوم تعيق عملية الشفاء، وقد تؤثر أيضًا على جهاز المناعة وتزيد من الحساسية للألم. وبالتالي، من أجل السيطرة على الألم، من المهم الحصول عن قدر كاف من النوم خلال الليل
ولكن، كيف يمكنك إقامة توازن بين الاثنين؟
- تعزيز النوم ومنع الأرق
تتعدّد العوامل المسبّبة للأرق، وقد تشمل مشاكل صحية مختلفة مثل:
القلق والاكتئاب
مشاكل الغدة الدرقية
الآثار الجانبية لعض الأدوية
حاولي معرفة سبب الأرق والسيطرة عليها. فإذا بدأت مشكلة القلق بعد تناول علاج جديد، تحدث إلى طبيبك لوصف الدواء البديل. إذا كنت تعانين في الآونة الأخيرة من حالة قلق وتوتّر، حاولي الاسترخاء.
- نصائح لتعزيز النوم
ننصحك باتبّاع هذه الخطوات البسيطة للتمتّع بليلة نوم هنيئة:
الخلود إلى الفراش والاستيقاظ في نفس الساعة كل يوم.
تجنّب القيلولة خلال اليوم.
خفض استهلاكك الكافيين (الشاي ، القهوة ، مشروبات الطاقة ، وبعض المشروبات الغازية) أثناء النهار ، ولبتوقف عن شربها قبل أربع ساعات على الأقل من موعد النوم.
تجنب التدخين في الليل والساعة التي تسبق وقت النوم.
استخدام غرفة النوم للنوم فقط وللعلاقة الحميمة.
ترك السرير إذا كنت غير قادرة على النوم.
تجنب الشاشات (الأجهزة اللوحية والهواتف الذكية وألعاب الفيديو) قبل النوم.
إنشاء روتين استرخاء قبل وقت النوم.
التأكّد من أن غرفة مريحة للنوم (درجة الحرارة ، الإضاءة ، الضوضاء).
وقد اثبتت الدراسات أن ممارسة الرياضة تساعد على تحسين نوعية النوم. ومع ذلك ، فمن المستحسن تجنب النشاط البدني المكثف قبل ثلاث ساعات من الذهاب إلى السرير.
- تخفيف الألم
بما أن هناك ترابط وثيق بين تخفيف الألم وجودة النوم، فمن المستحسن تخفيف من حدّ’ الألم عن طريق بعض العلاجات أو الأدوية. يمكن علاج الألم باستخدام آليات مختلفة ، اعتمادًا على أصله أو سببه. إذا كنت غير قادرة على الحصول على الراحة ، فلا تتردد في التحدث إلى الصيدلي أو الطبيب.
