كيف يمكن التمييز بين البرد والحساسية؟

يٌعد كل من الحساسية الموسمية ونزلات البرد من أكثر الأمراض شيوعًا في العالم لكل من البالغين والأطفال إذ يُصاب أغلبنا مرتين إلى ثلاث نزلات برد سنويًا وقد نعاني أيضاً من الحساسية.

 

قد يكون من الصعب التمييز بين الحساسية والبرد بسبب الأعراض المشتركة بينهما، مثل السعال وسيلان الأنف أو احتقان الأنف. ومع ذلك، فإن هذه الحالات لها أسباب مختلفة، وإذا تمكنت من تحديد السبب الذي تعاني منه أنت أو طفلك، فسوف يساعدك ذلك على تناول العلاج الأنسب للحالة.

 

كيف يمكن التمييز بين البرد والحساسية؟

البرد هو عدوى فيروسية تؤثر على الأنف والحلق أو الجهاز التنفسي العلوي. من أجل الإصابة بنزلة برد ، يجب أن تكوني على اتصال بشخص آخر مصاب بها وغالبًا ما يكون ذلك عن طريق أطفالك أو زوجك أو أي شخص آخر في منزلك. تشمل الأعراض الشائعة لنزلات البرد التي لا تنطبق عادةً على الحساسية ما يلي:

  • آلام في الجسم وقشعريرة
  • حمى
  • إلتهاب الحلق

غالبًا ما ترتبط الحساسية بفصلي الربيع والصيف بسبب التعرّض لحبوب اللقاح والأعشاب ومسببات الحساسية الشائعة الأخرى على الرغم من أن الحساسية تجاه القطط والكلاب شائعة أيضًا ويمكن أن تتطور في أي عمر. تشمل الأعراض الشائعة للحساسية التي لا تنطبق على الزكام ما يلي:

  • حكة في العين والأنف والحنجرة
  • عيون دامعة
  • بعد التنقيط الأنفي أو المخاط الزائد الذي يتشكل في مؤخرة الأنف والحلق

كما ذكرنا سابقًا، يمكن المعاناة من سيلان الأنف أو احتقانه في كلا الحالتين، نزلات البرد والحساسية وكذلك السعال. علاوة على ذلك، يمكن أن تؤدي نزلة البرد إلى الإصابة بالعين الوردية، أو عدوى أو التهاب في الغشاء الخارجي للعين والجفن الداخلي، وهو ما يمكن الخلط بينه وبين حكة العيون المائية التي نعاني منها مع الحساسية. في هذه الحالات، حاول تقييم الأعراض الأخرى للمساعدة في تحديد ما إذا كنت تعانين من نزلة برد أو حساسية. تأكد يمن التحدث إلى طبيبك إذا كنت لا تزالي تواجهي مشكلة في التمييز بين الاثنين.

 

ما هي العلاجات الشائعة؟

يبدأ علاج البرد عادةً بإعطاء جسمك بضعة أيام لمكافحته. ومع ذلك، إذا كنت تعاني من التهاب في الحلق أو آلام في الجسم أو حمى، فيمكنك تناول الأدوية المسكنة أو غيره من الأدوية المضادة للالتهابات التي لا تستلزم وصفة طبية للمساعدة في تخفيف الأعراض. توجد العديد من الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية لمساعدتك في تخفيف احتقان الأنف وقطرات الأنف اللاحقة.

تعتبر مضادات الهيستامين ، مثل Claritin® و Zyrtec® فعّالة في علاج الحساسية. تساعد هذه الأدوية في منع جسمك من إفراز الهيستامين عند تعرضه لمسببات الحساسية، والتي عادةً ما تسبب تراكم المخاط والالتهابات. إذا كنت تعانين من احتقان أو سيلان في الأنف، فإن بخاخات الأنف التي تُصرف دون وصفة طبية هي طريقة فعالة لتخفيف الأعراض. إذا كانت الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية لا تخفّف الأعراض، فنحن نقترح عليك زيارة طبيبك لتلقي حقن الحساسية.

 

للمساعدة في منع أعراض الحساسية ، استحمي على الفور بعد قضاء الوقت في الخارج. سيؤدي ذلك إلى إزالة جميع حبوب اللقاح أو المواد الأخرى التي تعرضت لها. يجب أيضًا غسل الوسائد والملاءات بشكل متكرر لإزالة الغبار وحبوب اللقاح والجزيئات الأخرى التي يمكن أن يتركها جسمك وملابسك على فراشك.


يجب زيارة الطبيب إذا شعرت أنك مصاب بالزكام ولا يتحسن بعد ثلاثة إلى أربعة أيام. أو لديك حالة طبية أساسية تجعلك أكثر عرضة لخطر الإصابة بمضاعفات الزكام ، مثل الربو، السرطان، مرض الانسداد الرئوي المزمن، داء السكري أمراض القلب.

المزيد
back to top button