كيف يؤثر المزاج السيىء على متلازمة القولون العصبي؟

هل تعرفين أن مشاعرك وعواطفك يمكن أن تؤثر على أعراض أن متلازمة القولون العصبي (IBS)؟ فبعض المشاعر والمواقف يمكن أن تحفّز أعراض القولون العصبي أسوء ،وفي تعض الحالات تؤدي إلى نوبة القولون العصبي.

 

كيف يمكن لسوء المزاج أن يؤثّر على متلازمة القولون العصبي؟

تشمل بعض محفزات القولون العصبي العاطفي ما يلي:

 

- المزاج السيء

بالنسبة لكثير من الناس، يرتبط المزاج السيء ومتلازمة القولون العصبي ارتباطًا وثيقًا، ومن الممكن أن تؤدّي الحالة المزاجية المنخفضة إلى تفاقم أعراض القولون العصبي، والعكس صحيح. في بعض الأحيان تسبّب أعراض القولون العصبي حالة من التوتّر والألم والانزعاج، مما قد يؤدي إلى انخفاض الحالية المزاجية. يزيد الخوف من تفاقم الأعراض، مثل الإسهال أو تقلصات المعدة خاصةّ في حال تواجدنا في الأماكن العامة، من التوتّر. هذا الخوف من المعانة من قد يفقدنا الاهتمام بالعديد من الأنشطة، مما يؤدي إلى الابتعاد تدريجياً عن الحياة الاجتماعية وبالتالي انخفاض الحالة المزاجية.

 

- الاكتئاب

يؤثّر الاكتئاب على طريقة تعاملنا مع القولون العصبي بسبب التعب أو اليأس من المعاناة. يمكن أن يرتبط الاكتئاب أيضًا بفقدان الشهية، مما قد يؤدي إلى تفاقم الأعراض مثل الإمساك أو زيادة تناول الأطعمة السريعة غير الصحية وقد يؤدي تناول الأطعمة المالحة أو الدهنية أو السكرية إلى تفاقم الأعراض مثل الإسهال وآلام المعدة.

كما تشير الدراسات العلمية على وجود ترابط بين بكتيريا الأمعاء والقولون العصبي والحالة المزاجية المنخفضة. تلعب الاختلالات في ميكروبات الأمعاء (المعروفة باسم (dysbiosis) دورًا في تطوير القولون العصبي. ونظرًا لوجود اتصال قوي بين الأمعاء والدماغ، يمكن أن يؤثر عدم التوازن في البكتيريا أو الالتهاب في الأمعاء على الدماغ؛ وفي بعض الحالات ، قد يؤدي هذا إلى خلل نفسي، مما قد يؤدي إلى سوء المزاج.

 

- القلق واضطررابات الهلع

تشير الأبحاث إلى أن معدلات الإصابة بالقولون العصبي أعلى لدى الأشخاص الذين يعانون من القلق و / أو اضطرابات الهلع والتي يمكن أن تسبّّب أعراض المؤلمة يصعب التعامل معها. تتميز نوبات الهلع بالعديد من الأحاسيس الجسدية غير المريحة مثل التعرق وألم الصدر وتسارع ضربات القلب وضيق التنفس وقد تسبّب قلق استباقي.

 

المزيد
back to top button